في أحد الامتحانات التي شهدت حالة من الدهشة والذهول أرسل أحد الطلاب إجابة غريبة وغير متوقعة جعلت الجميع في حالة من الصدمة والاندهاش والإجابة التي كتبها الطالب على السؤال “وقع ومحدش سمي عليه” أثارت تساؤلات كثيرة بين المعلمين والطلاب على حد سواء ، فبدلاً من التطرق إلى الموضوع المتوقع قام الطالب بكتابة شيء غير مألوف أثار الضحك والسخرية ولكن في الوقت نفسه جعلنا نتأمل في مدى تأثير هذه المواقف الغريبة على الوعي الجماعي ، فما الذي كتبه الطالب تحديدًا؟ وماذا كانت ردود الأفعال؟ الإجابة على هذه الأسئلة ستكشف عن تفاصيل مثيرة وغير متوقعة.
إجابة الطالب
في لحظة من الجنون قرر الطالب أن يجيب على السؤال بطريقة غير متوقعة حيث كتب: “هو انا عارف اكتب إجابة جوه لما هكتب إجابة هنا؟ وبعدين متفاكرش انك هاتخوفني عشان ده امتحان لا مش انا ياحبيبى، انا بمتحن بس عشان أنجح وأتجوز أية حبيبتى”، ثم قام برسم قلب داخل الإجابة وكتب اسم “أية” بداخله ، وكان هذا التصرف بمثابة خرق للأعراف الأكاديمية ولكن رغم ذلك لاقت الإجابة إعجاب الكثيرين بفضل طابعها الفكاهي والجريء.
رد فعل الدكتور
عندما اكتشف الدكتور إجابة الطالب وكانت ردة فعله مزيجًا من الدهشة والابتسامة وفي البداية شعر بالدهشة من الجرأة التي أظهرها الطالب ولكنه في الوقت نفسه لم يستطع إخفاء ابتسامته بسبب الطرافة التي حملتها الإجابة وبعد لحظات من التفكير قرر الدكتور عدم معاقبة الطالب ولكن أكد له أن الامتحانات لا تُستخدم كهوايات شخصية وأنه يجب عليه أخذ الأمور بجدية أكثر في المستقبل.
ردود فعل رواد السوشيال ميديا
ما إن انتشرت هذه الحكاية على منصات السوشيال ميديا حتى لاقت تفاعلًا واسعًا وبدأ المستخدمون يشاركون الإجابة ويسخرون منها بطريقة فكاهية مما جعل “إجابة الطالب” تصبح حديث الساعة والبعض أبدع في تحويلها إلى نكت وصور متحركة فيما أبدى آخرون إعجابهم بشجاعة الطالب في كسر التقاليد الجامعية والجدل حول الإجابة بين مؤيدين ومعارضين كان واسعًا حيث اعتبر البعض أن الطالب أظهر نوعًا من الإبداع بينما اعتبر آخرون تصرفه غير مناسب في سياق أكاديمي.
إجابتين ظريفتين لطالبين آخرين
لم يكن هذا الطالب الوحيد الذي قرر أن يجعل من الامتحان فرصة للابتكار الفكاهي ، فقد انتشرت أيضًا إجابتين أخريين لطلاب آخرين وكل واحدة منهما كانت تحمل روح الفكاهة والتهكم وأحد الطلاب كتب على سؤاله: “اللي وقع ما سميش عليه، يمكن عشان هو أصلاً مش عارف يعمل حاجة”، بينما طالب آخر كتب: “مش مهم الجواب المهم أني أخلص وأشوف صديقي على المقهي” ومثل هذه الإجابات أظهرت حالة من التراخي بين بعض الطلاب تجاه الامتحانات واحتجاجهم على الضغوط الأكاديمية.