يواجه العديد من الأشخاص عادةً مشكلة نسيان كلمة المرور لهواتفهم، مما يضطرهم إلى إعادة ضبط المصنع أو الذهاب إلى مراكز الإصلاح لحل هذه المسألة، في هذا السياق، تسعى أندرويد إلى القضاء على مشكلة كلمات المرور المنسية عبر استخدام تكنولوجيا المفاتيح الرقمية (Passkeys)، وهي وسيلة تمنح المستخدمين طرق أمنية أكثر سلاسة بدلاً من كلمات المرور التقليدية.
نظام أندرويد إطلاق تقنية المفاتيح الرقمية المسماة
وفقًا لموقع “phonearena”، تعتمد المفاتيح الرقمية على تقنيات مثل بصمة الإصبع، التعرف على الوجه، ونمط القفل، مما يجعلها بديلاً مريحًا وآمنًا.
هذه الميزة، التي تم تقديمها سابقًا على نظام iOS، تهدف أندرويد إلى جعلها عنصراً أساسياً خلال حدث “Passkeys Week” المقرر من 18 إلى 22 نوفمبر.
يركز الحدث على الترويج للمفاتيح الرقمية كحل فعّال لمشكلتين أساسيتين: سهولة الاستخدام وزيادة الأمان.
لماذا المفاتيح الرقمية أفضل من كلمات المرور؟
بدلاً من محاولة تذكر مجموعة من كلمات المرور، توفر المفاتيح الرقمية إمكانية تسجيل الدخول بمجرد لمس بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه.
تشجع هذه الخطوة المستخدمين على استبدال فكرة كلمات المرور المعقدة، حيث يفضل معظمهم الضغط على زر بدلاً من استذكار كلمات صعبة.
المفاتيح الرقمية تعتبر أكثر أمانًا مقارنة بكلمات المرور التقليدية، إذ لا تخزن على خوادم المنصات التي قد تكون عرضة للاختراق، وبالتالي، في حال وقوع انتهاك أمني، تبقى بيانات المستخدمين في مأمن.
علاوة على ذلك، يصعب تقليد بصمة شخص أو التعرف على وجهه مقارنة بمحاولة تخمين كلمة مروره.
تبني التكنولوجيا وتحديات الوعي لا يزال بطيئًا إلى حد ما منذ بدء انتشار المفاتيح الرقمية على أندرويد في العام الماضي، بسبب نقص الوعي العام، يسعى حدث “Passkeys Week” إلى معالجة هذا الأمر من خلال مناقشات مكثفة حول كيفية استخدامها وتطبيقها.
مع تزايد اعتماد هذه التقنية، قد نشهد في السنوات القادمة تراجع كلمات المرور التقليدية ليحل محلها الاعتماد الكامل على المفاتيح الرقمية، مما يفتح لنا أفقًا جديدًا في مجال الأمان وسهولة الاستخدام.