مدينة مفقودة تحت رمال محافظة الأقصر ترجع إلى عهد الملك أمنحتب الثالث (الملك التاسع من الأسرة الثامنة)، وقد استخدم الملك توت عنخ آمون هذه المدينة أيضا وتدعى “صعود آتون”، حيث تعتبر مركزا للإدارة والصناعة في عصر الفراعنة في الجهة الغربية من الأقصر.
جهود واكتشافات البعثة المصرية وعلماء الآثار
بدأت أعمال الحفر والتنقيب في هذه المدينة في سبتمبر 2020 وهي تعتبر الاكتشاف الأثري الثاني وأكبر لغز محير في التاريخ، خلال بضعة أسابيع ظهرت أشكال من الطوب اللبن في جميع الاتجاهات ما كشف عن مدينة كبيرة محفوظة وكأنها بنيت بالأمس، حيث تمتاز بجدرانها المكتملة وغرفها التي تحتوي على أدوات الحياة اليومية، وكان هذا الاكتشاف سببا في انتقال نفرتيتي وإخناتون إلى تل العمارة ومن بين أهم الاكتشافات:
- مباني ذات جدران عالية يبلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار وبعض الشوارع مفصولة.
- ثلاث قصور ملكية ومركز إداري صناعي.
- بعض أواني خزفية بها نقوش هيروغليفية.
- خواتم وجعارين وأواني فخارية ملونة.
المناطق التي تم العثور عليها
خلال فترة سبعة أشهر تم اكتشاف عدة مناطق منها:
- الجهة الجنوبية تعتبر منطقة لتحضير الطعام حيث تحتوي على مخبز وغرف للطهي مزودة بجميع الأدوات اللازمة.
- تشكل المنطقة الثانية الحي الإداري والسكني وهي محاطة بسياج متعرج وبوابة واحدة وعدد من الممرات.
- تحتوي المنطقة الثالثة على ورشة عمل لصناعة وإنتاج الطوب اللبن الذي يستخدم في البناء والذي يحمل أختام خرطوش الملك.