انقلبت الموازين رأسًا على عقب، فهناك دولة تعيش منذ سنوات طويلة في حالة من الفقر الشديد والأزمة الاقتصادية الخانقة، ولكن في أعماق أراضيها تكمن ثروة نفطية هائلة لم يسبق اكتشافها، وهذا من شأنه خلق قوة اقتصادية جديدة في العالم وتغيير ترتيب قائمة الدول ذات الاحتياط العالمي من النفط، فما هي هذه الدولة التي ستكون خلال السنوات القادمة تحت الأضواء العالمية.
دولة فقيرة تصبح قوة نفطية عظمى
كشفت صحيفة “ريبوبليكا” عن الدولة التي تمتلك أكبر كمية من احتياطي البترول والتي تمثلت في “فنزويلا” الواقعة في أمريكا الجنوبية لتفوق بذلك المخزون لدى دولة أمريكا والمملكة السعودية وروسيا، وبلغ إجمالي الاحتياطي لديها قيمة ثلاثمائة وثلاثة مليار وثمانمائة مليون برميل من البترول، بينما تمتلك أمريكا مقدار خمسة وخمسون مليار ومائتان مليون في اليوم الواحد، وذكرت “IEA” أن إنتاج البترول في ارتفاع مستمر بمعدل يومي يبلغ 5.8 مليون برميل وذلك بحلول عام 2028، فضلًا عن أن قارة “أمريكا الجنوبية” ستقوم بإنتاج قرابة ¼ هذه الكمية بمفردها.
قفزة جيانا من الفقر نحو الثراء
تحول مُدهش سيحدث في بلد “جيانا” حيث ستقفز نحو الثراء، فـ الطلب على البترول الخام خلال الـ 10 سنوات الراهنة سوف يرتفع بشكل ملحوظ، واشارت التوقعات إلى أنه بحلول عام 2028 سيكون بإمكان جيانا توفير 1.2 مليون برميل يوميًا، وأشعلت تصريحات المختص الاقتصادي “مونالدي” جدلًا واسعًا حيث ذكر أن هذه الدولة ستُصبح غنية استنادًا إلى التوقعات التي أكدها الارتفاع في الناتج المحلي بنسبة وصلت إلى سبعة وخمسون فاصلة ثمانية بالمائة وخلال هذه السنة سيصبح سبعة وثلاثون فاصلة اثنين بالمائة.