يشهد الدعم النقدى عمليات بحث واسعة خلال الآونة الأخيرة، خاصة عقب إعلان الدكتور شريف فاروق أخر تطورات ملف التحول من الدعم العينى أو التموينى إلى الدعم النقدى، وهو الأمر الذى يأتى فى إطار جهود الحكومة لتقليل نسبة الهدر بالدعم وتعزيز كفاءة أستخدام الدعم المقدم للمواطنين.
التحول من الدعم التموينى إلى الدعم النقدى
ويعد التحول إلى الدعم النقدى خطوة مهمة فى إطار مكافحة الفساد والتلاعب بمنظومة السلع التموينية، بالإضافة إلى دعم المواطن بإحتياجاته الأساسية وعدم التقيد بنظام محدد من السلع، مما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه بشكل أكثر عدالة.
وفى وقت سابق أوضح مصدر مطلع بوزارة التموين أنه وفقا للنظام الجديد للدعم، فإنه لن يكون هناك حصة محددة من السلع الإلزامية لكل مواطن مقيد بالمنظومة، مثل كيس سكر وزجاجة زيت، حيث سيتمكن الفرد من تحديد أحتياجاته من السلع التموينية وفقا للدعم النقدى المقدم له والمخصص له بشكل شهرى، ومن المقرر أن يتم تحديد قيمة الدعم النقدى المحدد لكل فرد بالأسرة بناءًا على عدة عوامل مثل عدد الأفراد داخل كل أسرة والدخل الشهرى، مما يضمن توزيع الدعم بشكل متوازن وعادل بين المواطنين.
نصيب الفرد بالدعم عقب التحول للدعم النقدى
فى سياق متصل أوضح الدكتور فخرى الفقى، رئيس لجنة التخطيط والموازنة بمجلس النواب، أن إجمالى قيمة الدعم المخصص للخبز قد بلغ نحو 98 مليار جنية، وعند توزيعه على نحو 70 مليون مواطن يصل نصيب الفرد إلى تحو 100 جنية شهريًا خلال العام، أما فى حالة البطاقة التموينية فإن الأسرة المكونة من 4 أفراد يصل إجمالى ما تحصل عليه نحو 400 جنية شهريًا.
ووفقا لتصريحات فخرى الفقى فإن التحول من الدعم العينى إلى الدعم النقدى، سيحصل الفرد بموجبه على دعم نقدى بقيمة 200 جنية شهريًا، منها 50 جنية مخصصة للسكر والزيت، كما تحصل الأسرة المكونة من 4 أفراد على دعم نقدى يصل إلى نحو 800 جنية.