يعتبر البرتقال ليس فقط فاكهة لذيذة، بل هو كنز غذائي غني بالعديد من الفوائد الصحية المفيدة، وعلى الرغم من ذلك، هل يمكن أن يكون تناوله كل يوم سلاحًا ذا حدين؟، هذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية.
تأثير تناول البرتقال على الكبد والكلى
وفي هذا الإطار، قام أخصائي التغذية العلاجية، الدكتور معتز القيعي، بالكشف عن التأثيرات الصحية للبرتقال على الكبد والكلى، بالإضافة إلى كيفية الاستفادة منه بشكل صحي وآمن، والتي تتضمن ما يلي:
فوائد البرتقال للكبد
يعتبر البرتقال مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة وفيتامين C، وبالتالي فإن ذلك يجعله درعًا قويًا في حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن الجذور الحرة، إلى جانب ذلك، يساهم في تعزيز وظائف الكبد وتحسين قدرته على التخلص من السموم الموجودة بالجسم، وهو ما يساعد على تحسين الصحة العامة للجسم.
فوائد البرتقال للكلى
بالإضافة إلى ذلك، يتميز البرتقال باحتوائه على نسبة مرتفعة من الماء والألياف، مما يساعد على ترطيب الجسم وتعزيز وظائف الكلى، وهذا يسهل عملية التخلص من الفضلات، علاوة على ذلك، فإن مضادات الأكسدة التي توجد في البرتقال تعمل على حماية خلايا الكلى من التلف الناتج عن تأثير الجذور الحرة.
متى يصبح البرتقال خطرًا؟
وفي هذا السياق، أكد الدكتور القيعي أن الإفراط في تناول البرتقال بشكل يومي قد يؤدي إلى آثار سلبيةعلى بعض الأشخاص، ومن هذه التأثيرات ما يلي:
- ارتفاع البوتاسيوم: يمكن أن يسبب مشاكل صحية لدى مرضى الكلى المزمن.
- زيادة حموضة البول: مما يزيد من خطر تكون حصوات الكلى لدى البعض.
أوصى الدكتور القيعي بتناول البرتقال بشكل معتدل، مع الحرص على توزيع الكميات على مدار اليوم على فترات متباعدة لتجنب أي أضرار محتملة، وبذلك، يمكن الاستفادة من فوائده الصحية دون التعرض لأي آثار سلبية.