سيطرت حالة من الدهشة والمفاجأة على قطاع كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما تم الكشف عن تفاصيل بيع لوجة فنية تعود للقرن الخامس عشر لصاحبها الفنان ألبرخت دورر بمبلغ وصل لنحو 33 أف جنيه أي ما يعادل نحو مليون و800 ألف جنيه مصري، ولكن المثير للدهشة في هذه الواقعة هي كون تلك اللوحة قد تم العثور عليها في مكان مخصص لتجميع النفايات.
العثور على كنز ثمين في الزبالة
كشف موقع الإذاعة البريطانية بي بي سي، بأن شخص يدعى “مات وينتر” قد عثر على هذه اللوحة عندما كان في عمر الحادية عشر، ولكن وقتها لم يكن يعرف ما هي القيمة الفنية لهذه اللوحة حتى وصول إلى سن الشاب.
وأوضح التقرير بأن العمل الفني يحمل اسم “الفارس والموت والشيطان”، وقد تم التوقيع عليه من قبل الفنان الألماني في تاريخ 1513 ميلادي، وقد تم بيعه في مزاد علني على شبكة الإنترنت قبل نحو أيام قليلة بمبلغ مالي تجاوز 33 ألف جنيه استرليني.
وبحسب التقارير، فإن اللوحة قد نجحت في إثارة إعجاب قطاع كبير من محبي التحف واللوحات، والمشتري قد دفع هذا المبلغ من أجل الحصول على اللوحة، وهذا على الرغم من كون التوقعات كانت تشير لإمكانية وصول سعرها لنحو 10 الآف جنيه استرليني فقط.
وقال مكتشف هذه اللوحة، بأنه عثر عليها أثناء تواجده في مكان مصص لرمي النفايات، حيث كانت إحدى السيدات تحاول التخلص منها، ولكنه طلب منها السماح له بأخذ اللوحة والاحتفاظ بها، ووافقت السيدة على الفور، حيث على ما يبدو لم تكن تعرف كذلك قيمة هذه اللوحة الفنية.