الأوهام البصرية ليست مجرد صور محيرة فحسب، بل هي أيضًا وسيلة مثيرة لاختبار القدرات العقلية، إذ تكشف عن طريقة إدراك الدماغ للأشياء لطالما كانت الأوهام البصرية جزءًا من دراسة تحليل النفس البصري، حيث تساعد على فهم كيفية تأثير الإدراك البصري على تفسيراتنا للأشياء من زوايا مختلفة.
واحدة من هذه الأوهام البصرية هي صورة لرسم تخطيطي بالأبيض والأسود لشجرة في حديقة، يتنقل حولها طائر على غصن وسناجب تلعب بين الأوراق ولكن ما يجعل هذه الصورة أكثر إثارة هو أنها تحتوي على سبع أشياء مخفية يتحدى هذا الوهم البصري المشاهدين لاكتشافها.
هل يمكنك العثور على الأشياء السبعة؟
يقال إن 2% فقط من الأشخاص قادرون على تحديد جميع الأشياء المخفية في الصورة يشمل هذا الوهم مجموعة من الأغراض التي تمت إخفاؤها بعناية بين الأوراق، والزهور، وفروع الشجرة هذه الصورة تمثل اختبارًا مثيرًا لسرعة الملاحظة ومدى دقة الإدراك البصري.
الأشياء السبعة المخبأة في الصورة
1. السمكة – مختبئة بين الأوراق في أسفل الصورة.
2. زهرة التوليب – تنمو رأسًا على عقب على أحد فروع الشجرة.
3. آيس كريم – يظهر وسط الأوراق في الجزء السفلي من الصورة.
4. كرة – موجودة في الجهة اليمنى، مخبأة بين الأوراق.
5. قلم رصاص ملون – يظهر بالقرب من فرع الشجرة على اليمين.
6. ملعقة – قريبة من جذع الشجرة في المنتصف.
7. نصف قمر – مختبئ بين الفطر في أسفل الصورة.
هل تمكنت من العثور على السمكة؟
تعد هذه الصورة بمثابة تمرين ممتع للدماغ، حيث تشير الدراسات إلى أن التحديات البصرية مثل هذه قد تسهم في تحسين القدرات العقلية وتنشيط الذهن الأوهام البصرية تكشف كيف يمكن للألوان والأشكال أن تلعب دورًا كبيرًا في تضليل أدمغتنا وجعلنا نرى أشياء غير موجودة.
إذا كنت تجد صعوبة في اكتشاف الأشياء السبعة، فلا تقلق، فالأوهام البصرية مصممة لتمرين عقلك وتحفيز قدرتك على الملاحظة الدقيقة في النهاية، يمكن أن يكون التفاعل مع هذه الألغاز أداة مفيدة لتحسين مهارات التفكير والتركيز.