تعتبر عملية تخثر الدم من العمليات الطبيعية التي يمكن أن تحدث في جسم الإنسان، ولكن إذا استمرت بشكل مستمر فإن ذلك يعد علامة على إمكانية تكون جلطات دموية في الأوعية الدموية فالتخثر في الشرايين أو الأوردة يمكن أن يهدد حياة الشخص، لذا أظهرت بعض الدراسات أن هناك العديد من الأعشاب التي تساهم بشكل كبير في إذابة الجلطات الدموية وتحسين سيولة الدم، لمعرفة المزيد عن تلك الأعشاب يمكنك قراءة المقال التالي.
أعشاب تقلل من تكون الجلطات الدموية
أظهرت الأبحاث أن هناك بعض الأعشاب التي تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتمنع حدوث تجلط الدم، والتي تشمل النقاط التالية:
- الكركم: يحتوي على مادة الكركمين التي تتمتع بعدد من الخصائص المضادة للالتهابات، كما أنها تؤثر على لزوجة الدم وسلاسة جريانه.
- الزنجبيل: من الأعشاب التي تتمتع بفوائد كبيرة لكافة الأمراض، حيث يمكنه أن يمنع الجلطات الدموية بفضل احتوائه على مواد تساعد في تقليل مستوى الهرمون المسؤول عن تكوين الجلطات وهو الثرومبوكسان.
- أحد الأعشاب التي تمنع الجلطات هي القرفة، حيث تحتوي على مركب مهم يعرف بالكومارين، الذي يساهم في تحسين تدفق الدم وسيرانه بشكل طبيعي.
- الزعتر: يعتبر من أبرز الأعشاب القادرة على تفكيك الجلطات في الأوعية الدموية، سواء كانت وريدية أو شريانية وذلك لاحتوائه على مركبات تمنع التجلط.
أعراض الجلطة عندما تحدث داخل جسم الإنسان
يمكن أن يتعرض جسم الإنسان لحدوث بعض الجلطات، وتختلف أعراض الجلطة تبعا للجزء المصاب من الجسم. يساعد التعرف المبكر على الجلطة في اكتشافها وعلاجها في الوقت المناسب، كما يمكن لجسم الإنسان أن يتعرض لنوعين من الجلطات وسنوضح ذلك فيما يلي:
- أولها الوريدية: تحدث هذه الجلطات داخل الأوردة الموجودة في جسم الإنسان، وتعتبر من أخطر أنواع الجلطات التي تصيب الجسم، غالبا ما تحدث في الساق أو في منطقة الحوض وقد تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- الجلطة الشريانية: يمكن أن تحدث هذه الحالات في أي مكان داخل الجسم، ومن أمثلتها الجلطة القلبية والجلطة الدماغية.