“واخدين منشار وشاكوش”.. حقيقة تكسير جزء من ” الأهرامات الثلاثة ” في الجيزة يثير الرعب بين المصريين.. اعرف التفاصيل بسرعة!!

انتشر في الأيام الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر مجموعة من العمال وهم يقومون بإجراء إصلاحات داخل هرم خوفو، أحد عجائب العالم السبع والفيديو الذي تضمن مشاهد لعمال يستخدمون فؤوسًا وآلات حادة في بعض أجزاء الهرم، أثار حالة من الدهشة والقلق بين المستخدمين، مما دفع الكثيرين للتساؤل حول صحة هذه الإجراءات وأثرها على التراث الثقافي والآثاري لهذا المعلم التاريخي.

الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي

أدى الفيديو إلى تفاعل واسع على منصات مثل “فيسبوك” و”تويتر”، حيث عبر المتابعون عن استغرابهم من استخدام آلات حادة في موقع حساس مثل هرم خوفو، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على سلامة المعالم الأثرية التي تعد جزءًا من تاريخ الإنسانية والعديد من المتابعين تساءلوا عن طبيعة الأعمال التي يتم تنفيذها داخل الهرم وهل هي تتوافق مع المعايير الدولية لحماية المواقع الأثرية.

توضيح من وزارة السياحة والآثار

من جانبها، سارعت وزارة السياحة والآثار المصرية إلى تقديم توضيحات حول هذا الموقف و مصدر مطلع بالوزارة، رفض ذكر اسمه، أكد أن الأعمال التي ظهرت في الفيديو كانت تتعلق بإجراء صيانة لشبكة الكهرباء التي تُغذي الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر و وفقًا للمصدر، فإن الكابل الكهربائي الذي كان يُستخدم في توصيل الإنارة للهرم يعود إلى عدة عقود مضت، وكان مغطى بطبقة مونة حديثة قديمة، لا تعد من المواد الأثرية. وبالتالي، فإن إزالة هذه الطبقة لا تؤثر على الهيكل الأساسي للهرم أو أي جزء أثرى فيه وأوضح المصدر أن الهدف من هذه الإصلاحات هو تغيير الكابل التالف، ولم يتم المساس بجسم الهرم نفسه. وبعد إزالة الطبقة القديمة، تم استخدام مونة جديدة لتثبيت الكابل بشكل مناسب.

أشرف محيي مدير منطقة آثار الهرم

في محاولة للتأكد من تفاصيل أكثر حول هذه الإجراءات، حاولت “مصراوي” التواصل مع أشرف محيي، مدير منطقة آثار الهرم، للحصول على تصريح رسمي، إلا أن محاولات التواصل معه لم تُثمر عن رد.

بينما يُظهر الفيديو جوانب من الأعمال الترميمية التي تجري في هرم خوفو، فقد أكدت وزارة السياحة والآثار أن هذه الإجراءات تتماشى مع المعايير اللازمة للحفاظ على سلامة المعالم الأثرية، وأن ما حدث لم يؤثر على الهيكل الأساسي للهرم ومع ذلك، يبقى الجدل قائمًا حول كيفية شرح هذه الأعمال للمجتمع المحلي والعالمي، وضمان اتخاذ كافة التدابير لحماية هذا التراث الإنساني الفريد.