“قمة الاعجاز النبوي!”….لماذا نهى النبي عن النوم على البطن؟ إعجاز علمي يؤكد التحذير النبوي

ناءً على ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم،فان النوم علي البطن مكروه في الاسلام، حيث قال لرجل مضطجع على بطنه: «إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ لَا يُحِبُّهَا اللَّهُ» (رواه أبو داود)، كما كان النبي ينام على شقه الأيمن مع قراءة دعاء النوم، وهو الأفضل من الناحية الشرعية، أما من يضطر للنوم على البطن لعذر طبي، فلا كراهة عليه.

الأضرار الصحية للنوم على البطن

أوضح العلماء أن النوم على البطن يؤثر سلبًا على صحة الإنسان، حيث يضغط وزن الهيكل العظمي على الرئتين مما يسبب صعوبة في التنفس، وإضافة إلى ذلك، النوم على الظهر أيضًا قد يعطّل عمل الأنف كمصفاة طبيعية، ما يؤدي إلى التنفس من الفم وزيادة خطر الإصابة بالزكام، وجفاف اللثة، والشخير.

حكم النوم علي البطن في الاسلام
حكم النوم علي البطن في الاسلام

أفضل وضعية للنوم طبيًا وإسلاميًا

النوم على الشق الأيمن هو الأفضل صحيًا، إذ تسهل هذه الوضعية عمل المعدة والكبد، وتحسن عملية الهضم والتنفس، كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: «إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ» (متفق عليه).

والنوم على الشق الأيمن لا يقتصر فقط على كونه سنة نبوية، بل هو أيضًا الأفضل صحيًا، حيث يسمح للهضم بالعمل بكفاءة ويقلل من الضغط على القلب والرئتين، ومن ناحية أخرى، النوم على البطن قد يسبب مشكلات في التنفس وآلامًا في العمود الفقري، لذلك، الالتزام بتعاليم السنة النبوية يعزز الصحة الجسدية والنفسية.