فقدت الأردن اليوم شخصية مؤثرة وشجاعة برحيل أيمن العلي، المعروف بلقب “ملك جمال الأردن”، بعد صراع طويل مع مرض سرطان المعدة، خبر وفاته أثار حزنا عميقا داخل الأردن وخارجها، خاصة أنه لم يكن مجرد شخصية جميلة، بل رمزا للتفاؤل والقوة في مواجهة المصاعب.
حياة ملهمة: شخصية جذابة ورسالة اجتماعية
لم يكن أيمن العلي مجرد ملك جمال، بل عرف بشخصيته الجذابة وحضوره المؤثر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستغل منصاته للتحدث عن القضايا الاجتماعية والصحية، حيث كان يقدم تجربة شخصية صادقة ومؤثرة حول رحلته مع مرض السرطان، ورغم الألم والمعاناة، حرص أيمن على رفع الوعي بهذا المرض، مؤمنا بأن مشاركة تجربته قد تلهم الآخرين وتخفف عنهم.
التحدي مع المرض: صراع بشجاعة ودعم من المحبين
منذ إعلان إصابته بسرطان المعدة قبل عام، بدأ أيمن رحلة العلاج الكيميائي، حيث واجه كل التحديات بروح قوية وأمل لا ينكسر، وحظي بدعم كبير من أسرته وأصدقائه، الذين كانوا حاضرين معه في كل خطوة، وخلال أيامه الأخيرة، تداول المتابعون صوره من داخل مستشفى الحسين التخصصي، حيث تلقى الدعوات بالشفاء والتعاطف من كل مكان.
رسالة أيمن الأخيرة
رغم تقدم المرض، ظل أيمن يتمسك بالأمل، مؤكدا أن إيمانه بالله ودعوات الناس كانت أكبر مصادر قوته، وفي رسالته الأخيرة، عبّر عن امتنانه لدعم أسرته ومتابعيه، مشيرًا إلى أهمية الصبر في مواجهة المحن.
وترك أيمن العلي وراءه إرثا من الشجاعة والإلهام، وتأثر محبوه برحيله بشكل عميق، وتفاعلوا مع قصته بإظهار الدعم والتعاطف، وقصته ستظل محفورة في الذاكرة كرسالة عن قوة الإنسان وقدرته على الصمود رغم أقسى الظروف.