القليل فقط هو الذي يعرف قصه فتاه الأنكا هذه الفتاه صاحبه 15 عام التي تم التضحيه بها بسبب خرافات اسطوريه ومؤخرا في اكتشاف أثري مذهل أذهل العلماء والمختصين حول العالم، تم الكشف عن فتاة الجليد بعد مرور أكثر من 28 عام من اكتشاف مومياء فتاة الإنكا قد صمم بعض الباحثين من البيرو والسويد وبولندا نموذج مصنوع من السيليكون لوجه فتاة الإنكا والمعروفة أيضا باسم عذراء الجديد وجدير بالذكر أن عملية التصميم قد استغرقت حوالي أكثر من 400 ساعة، ونجد أن هؤلاء الباحثين قد تمكنوا وبشكل احترافي بالوصول إلى نموذج مقارب الى حد كبير لوجه هذه الفتاة.
وبهذا قد تم الكشف عن وجه تلك المومياء التي يعود عمرها إلى حوالي 500 سنة والباحثين قد تمكنوا من صنع نموذج لوجهها من السيليكون باستخدام تقنية التصوير المقطعي المحوسب (CT) للمومياء.
علما بأن فتاة الإنكا هذه تعتبر من المومياوات التاريخية وهي من الكنوز العظيمة التي يمكن أن يتم القيام بمشاهدتها في مقاطعة أريكويبا، بيرو، تلك المومياء كانت موجودة تحديدا في القرن الخامس عشر وفي هذه الحقبة الزمنية قد تم التضحية بها، وبعد مرور فتره تتخطى 28 سنة على اكتشافها محفوظة في الجليد قد أصبحت مزار لمئات الآلاف من الاشخاص يزورها من كل دول العالم.
وهذه المومياء جاءت لتحمل معها الكثير من الأسماء أبرزها “خوانيتا: فتاة الجليد” أو “سيدة أمباتو”، وبعد عمل الكثير من الاختبارات على هذه المومياء قد ترشيح انتمائها إلى حضارة الإنكا ونجد أن تلك المومياء قد تم اكتشافها في عام 1995 من قبل أحد علماء الآثار في أمريكا يوهان راينهارد والمتسلق البيروفي ميغيل زاراتي وكان هذا تحديدا في أحد مناطق البراكين التي تم تغطيتها تماما بالثلوج في جنوب بيرو وكانت هذه المومياء مغطاه بالجليد وهذا ما ساعد في حفظها