بعد الاستيقاظ من النوم يجد بعض الاشخاص وجود سيلان لعاب علي الوسادة، مما قد يسبب الإحراج أو القلق بشأن الحالة الصحية، وتعتبر سيلان اللعاب أثناء النوم حالة شائعة قد تحدث لأسباب تتعلق بوضعية النوم أو مشكلات صحية أخرى، وفي هذا المقال، سنستعرض أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشكلة وكيفية تقليلها أو منعها تمامًا.
أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم
- وضعية النوم غير السليمة: النوم على البطن أو أحد الجانبين يؤدي إلى فتح الفم، مما يسمح بخروج اللعاب، وبينما النوم على الظهر يساعد في بلع اللعاب بشكل طبيعي أثناء النوم.
- مشكلات في الأنف: حساسية الأنف أو انسداد الجيوب الأنفية قد تسبب زيادة إفراز اللعاب، حيث يلجأ الشخص إلى التنفس من الفم أثناء النوم.
- الحموضة أو ارتجاع المريء: الارتجاع الحمضي يؤدي إلى تحفيز الغدد اللعابية لإفراز المزيد من اللعاب، ما يزيد من احتمالية خروجه أثناء النوم.
- التهابات الحلق أو اللوزتين: تضخم أو التهاب اللوزتين يسبب تراكم اللعاب وصعوبة بلعه أثناء النوم، مما يؤدي إلى سيلانه.
- الأدوية: بعض الأدوية، خاصة المهدئات أو مضادات القلق، تؤدي إلى استرخاء عضلات الوجه وزيادة إفراز اللعاب.
- التهابات اللثة: مشاكل اللثة أو تسوس الأسنان يمكن أن تسبب مشكلات في التنفس، ما يؤدي بدوره إلى زيادة إفراز اللعاب.
طرق تقليل سيلان اللعاب أثناء النوم
- تغيير وضعية النوم: ينصح بالنوم على الظهر لتقليل فرصة فتح الفم أثناء النوم، مما يساعد على منع سيلان اللعاب.
- تنظيف الجيوب الأنفية: من المهم تنظيف الأنف جيدًا قبل النوم، سواء باستخدام محلول ملحي أو أخذ حمام دافئ للمساعدة في فتح الممرات الأنفية وتحسين التنفس.
- خسارة الوزن الزائد: الوزن الزائد يمكن أن يؤثر على عملية التنفس ويزيد من مشكلات النوم، لذا فإن تقليل الوزن قد يحسن من هذه الحالة.
- استخدام وسادة مرتفعة: النوم على وسادة مرتفعة يساعد في تحسين وضعية الرأس وتنظيم التنفس أثناء النوم، مما يقلل من احتمالية سيلان اللعاب.
- معالجة الأسباب الصحية: استشارة طبيب لعلاج التهابات الحلق أو اللوزتين، والتحدث مع طبيب الأسنان لعلاج أي مشكلات في اللثة أو الأسنان، ومراجعة الطبيب بشأن أي أدوية قد تسبب زيادة إفراز اللعاب واستبدالها بأخرى إن أمكن.