في حدث تاريخي غير مسبوق أظهرت الأبحاث الأثرية عن اكتشاف مذهل في وسط الصحراء حيث تم العثور على أكبر مدينة ذهبية في تاريخ البشرية، هذه المدينة احتوت على كنوز هائلة تفوق الخيال بما في ذلك كميات ضخمة من الذهب تصل لآلاف الأطنان مما يجعلها واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية على مر الزمن، لا شك أن هذا الاكتشاف سيؤثر بشكل كبير على تاريخ المنطقة، ويشكل تحدي ثقافي وسياسي لدول الخليج التي طالما ارتبطت بثرواتها النفطية والموارد الطبيعية، فما هو سر هذه المدينة الذهبية التي ظلت مخفية لعقود من الزمن، وكيف سيغير اكتشافها مجرى تاريخ المنطقة، ستظل هذه الأسئلة وغيرها محور اهتمام ومتابعة خلال الأيام المقبلة.
الجهود المستمرة للبحث والاستكشاف في منجم أبو مروات
تتواصل جهود البحث والتنقيب في منجم أبو مروات بشكل مكثف حيث تم التعرف على العديد من المواقع الهامة التي تحتوي على ثروات ضخمة بما في ذلك مناجم الذهب التي يقدر وزنها بآلاف الأطنان، وتعتبر منطقتا جبل السكري وحمش من أبرز المناطق التي يحتمل أن تحتوي على ثروات كبيرة من الذهب والغاز الطبيعي، وقد تم الاستعانة بشركة أتون ماينينغ الكندية المتخصصة في مجال التعدين لتكون الراعي الرسمي لعمليات التنقيب في هذه المناطق الهامة، مما يعزز فرص اكتشاف المزيد من الثروات الطبيعية.
اكتشاف مدينة النور والكنوز الضخمة
من جهة أخرى تستمر الاكتشافات في مصر حيث أكد خبير الآثار مجدي شاكر أن مدينة أون المعروفة بـ”مدينة النور”، تعتبر واحدة من أبرز المدن التي تحتوي على كنوز ضخمة هذه المدينة كانت تضم مقابر العجل منفس وهو عجل مقدس كان له مكانة دينية كبيرة، حيث كانت له مقابر ضخمة وطقوس ترتبط به، وأضاف شاكر أنه إذا تم اكتشاف تابوت هذا العجل المقدس فإن معالم مصر ستشهد تغييرات كبيرة نظرا لما يحويه من ذهب ضخم وأهمية تاريخية.