لا غنى عن الثوم في العديد من الأطباق خاصة لأنه يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية وله فوائد متعددة، وقد أكدت الدراسات أن له تأثيرات إيجابية كبيرة عند تناوله على الريق، وتساعد في تخفيف ارتفاع ضغط الدم ومعالجة مشاكل المعدة والأعصاب، وتعتبر علاجا للسل كما أنها تعمل على تقليل مستويات الكولسترول الضار في الدم، وتعزز من جهاز المناعة وتخفض ضغط الدم وتساعد في إزالة السموم من الدم بشكل فعال.
أما بالنسبة للطريقة السليمة لتناول الثوم على الريق، فمن الأفضل تقطيع فص الثوم إلى 3 أو 4 قطع ووضعه في ملعقة ثم إضافة عدة قطرات من العسل عليه، يجب تركه لمدة دقيقتين قبل تناوله، مع الحرص على مضغ الثوم جيدا، ويمكنك شرب كمية بسيطة من الماء الدافئ إذا كنت لا تستطيع تحمل رائحة الثوم، بحيث لا تتجاوز ثلاث رشفات من الماء الدافئ على الرغم من فوائد الثوم، إلا أن بعض الأبحاث أظهرت أن تناوله على معدة فارغة قد يؤدي إلى بعض الأمراض والمشكلات الصحية.
يمكن أن يتسبب تناول كميات كبيرة من الثوم النيء في حدوث القيء أو حرقة في المعدة، يسبب الثوم زيادة في التعرق وفقدان الجسم للكثير من السوائل نتيجة لتأثيره على إدرار البول مما قد يؤدي إلى مشاكل في الكل.
فوائد تناول الثوم على الريق للجهاز الهضمي
يعد الثوم من العلاجات الفعالة لعدة مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال، حيث يساعد تناوله على الريق في تحفيز عملية الهضم بفضل تنشيط إفراز العصارات الهاضمة ما يساهم في الحفاظ على توازن حمض المعدة، ومن أبرز الفوائد التي يقدمها تناول الثوم على الريق:
- يعمل الثوم على فتح الشهية ويعزز القدرة على تحمل التعب والإرهاق.
- يساهم في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي والأمعاء، والتخلص من الديدان والطفيليات المعوية كما يلعب دورا مهما في علاج التهابات القولون.
- يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تحفيز إفراز هرمون الإنسولين مما يساهم في علاج مرض السكري.
- يسهل حركة الدهون والكوليسترول في الأمعاء ويخفض من مستويات الدهون الثلاثية، مما يساعد في الحفاظ على صحة الكبد.
- يعد الثوم مفيدا أيضا في علاج البواسير حيث يقلل من خطر حدوث نزيف في القناة الشرجية.