مفاجأة صادمة لأمريكا وروسيا.. اكتشاف أكبر حقل غاز طبيعي في هذه الدولة العربية به 15 تريليون قدم مكعبة

أعلنت الحكومة الأردنية عن اكتشاف احتياطيات ضخمة جديدة من الغاز الطبيعي في حقل الريشة، وذلك بناءً على دراسات أجرتها شركة شلمبرجيه العالمية، هذا الاكتشاف يمثل نقلة نوعية للاقتصاد الأردني ويشير إلى مستقبل واعد في مجال الطاقة، حيث تقدَّر كمية الغاز بالحقل بنحو 14.6 تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وذلك في السيناريو الأعلى الذي وضعته شركة شلمبرجيه العالمية.

بيان وزير الطاقة الأردني

هذا وقد أعلن وزير الطاقة الأردني الخرابشة أن جهود الحفر أسفرت عن اكتشاف كميات تجارية من الغاز الطبيعي، وحيث أن المملكة تقوم باستيراد نحو 90% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي من الخارج، فإن هذا الاكتشاف سوف يوفر لها كمية الغاز التي تحتاجها البلاد من حقل الريشة.

اكتشاف الغاز الجديد في حقل الريشة

جدير بالذكر أنه تم اكتشاف حقل الريشة الأردني جاء بعد عمليات تنقيب، استهدفت المملكة من خلالها زيادة ورفع القدرات الإنتاجية للحقل، وفق ما جاء في بيان الوزارة، وتم البدء في عمليات التنقيب عن النفط والغاز منذ عدة أشهر في عدد من المناطق الواعدة بالمملكة، ومن ضمنها منطقة حقل الريشة، المملوك لشركة البترول الوطنية، وهي العمليات التي أسفرت عن الكشف الحالي.

ما هي احتياطيات حقل الريشة؟

هذا وتصل احتياطيات حقل الريشة من الغاز الطبيعي إلى نحو 10 تريليونات قدم مكعبة، وهو ما جعل الكثيرين يعلّقون آمالًا كبيرة على تحول المملكة إلى التصدير، بعد أن كانت دولة مستوردة للغاز الطبيعي، غير أن الناطقة الإعلامية باسم وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية ليندا النعيمات علقت إنه من السابق لأوانه الحديث عن التصدير في الوقت الحالي، لأن تطوير حقول الغاز يحتاج إلى وقت طويل، قد يصل إلى سنوات، كما أن إنتاج حقل الريشة الأردني قد يسدّ جزءًا من الاحتياجات المحلية فقط.

حقل الريشة الأردني للغاز

جدير بالذكر أن حقل الريشة، تم اكتشافه في الأساس في عام 1986، ويعتبر العمود الفقري لإنتاج الغاز الطبيعي في الأردن، وبالرغم من التحديات التي واجهت تطويره، إلا أن الحكومة ماضية في خطط طموحة لزيادة إنتاجه عبر حفر آبار جديدة، وتسعى هذه الجهود إلى تعزيز الأمن الطاقة الوطني وتقليل الاعتماد على الواردات.

كان الأردن قد عقد شراكة مع شركة “بي بي” لتطوير الحقل، ولتكون شريكًا إستراتيجيًا في امتياز الحقل، وذلك ضمن مساعيها لزيادة إنتاجه إلى 50 مليون قدم مكعبة يوميًا، إلا أن هذه الشراكة انتهت بسبب عدم تحقيق الأهداف المرجوة، ومع ذلك، فإن الاكتشافات الجديدة تفتح آفاقًا واعدة لمستقبل إنتاج الغاز في المملكة.