عند تصميم الأحواض، لاحظ المصممون اختلافات واضحة بين حوض المطبخ وحوض الحمام من حيث الصناعة والتصميم فإحدى هذه الاختلافات المهمة هي وجود فتحة صغيرة مستديرة في حوض الحمام، تقع غالبًا أسفل الحنفية قد يبدو هذا التصميم بسيطًا وغير ملفت للانتباه، لكن دوره محوري في تجنب حوادث وكوارث مادية وبشرية ففي هذا المقال، سنلقي الضوء على أهمية هذه الفتحة وتأثيرها.
ما الغرض من وجود الفتحة الصغيرة في حوض الحمام؟
تعرف هذه الفتحة باسم “فتحة الطفل” أو “فتحة الطوارئ”، وقد صُممت لتوفير طبقة إضافية من الأمان في الحمام، خاصةً للأطفال الصغار تهدف هذه الفتحة إلى الوقاية من حالات الغرق والحوادث المحتملة الناتجة عن تجمع المياه في الحوض.
تعمل فتحة الطفل على تصريف المياه بسرعة في حالة انسداد فتحة الصرف الرئيسية و بفضل هذا التصميم الذكي، يمكن للمياه الزائدة أن تجد طريقًا سريعًا للخروج، مما يمنع تراكمها ووصولها إلى مستوى خطر قد يؤدي إلى الغرق أو إحداث فيضان في الحمام.
فوائد وجود الفتحة الصغيرة في حوض الحمام
توفر هذه الفتحة العديد من الفوائد التي تجعلها عنصرًا لا غنى عنه في تصميم أحواض الحمام، ومنها:
- منع الفيضان:
تعمل الفتحة على تصريف المياه الزائدة بفعالية عبر الأنابيب، مما يمنع المياه من تجاوز حافة الحوض وإحداث فيضان داخل الحمام. - تسهيل تدفق المياه:
تساعد الفتحة على تدفق المياه بسلاسة عبر نظام الصرف، كما تقلل من دخول الهواء إلى الأنابيب، مما يسرّع من عملية التصريف. - الحفاظ على جفاف الحمام:
تساعد هذه الفتحة في منع تجمع المياه عن طريق السماح بخروجها قبل أن تصل إلى مستوى يغمر الحوض بالكامل، مما يحافظ على الحمام نظيفًا وجافًا. - تقليل تراكم الأوساخ:
تعمل الفتحة على تهوية الحوض وتقليل تراكم الأوساخ والرواسب التي قد تحتوي على بكتيريا وجراثيم، مما يحافظ على صحة أفراد الأسرة.