“أمريكا وبريطانيا بيدور عليها “.. عالمة سورية تقود العالم لابتكار مذهل من نوعه و تحل لغزاً عجز عنه العلماء لملايين السنين .. دماغها عبقرية أذهلت الجميع !!

دخلت الباحثة السورية دينا القتابي عالم الشهرة العلمية بفضل إنجاز فريد من نوعه في مجال الذكاء الصناعي والتقنيات الطبية المتقدمة وتمكنت القتابي من حل لغز علمي كان عصيًا على العلماء لعقود، حيث ابتكرت تقنية حديثة يمكنها التنبؤ بالأمراض واكتشافها قبل ظهور أعراضها، مما يشكل ثورة في عالم الطب والعلاج.

التقنية الجديدة التنبؤ بالأمراض قبل ظهورها

التقنية التي طورتها الباحثة تقوم بتحليل أنماط التنفس أثناء النوم باستخدام الذكاء الصناعي ويعد اكتشاف مرض باركنسون قبل ظهور أعراضه البارزة أحد أهم تطبيقات هذا النظام وتعتبر هذه القدرة على التنبؤ خطوة استباقية هامة تسهم في تحسين حياة المرضى وتطوير العلاجات المتاحة.

آلية عمل التقنية

  • تعتمد التقنية على جهاز لاسلكي تم تطويره من قبل الباحثة منذ 10 سنوات.
  • يعمل الجهاز على مراقبة مؤشرات حيوية مثل النبض، ضربات القلب، ونمط التنفس، من خلال إشارات لاسلكية ترتد عن أجسام المرضى.
  • تجمع البيانات وتحللها باستخدام خوارزميات الذكاء الصناعي لتحديد المؤشرات المبكرة للأمراض.

أهمية الاكتشاف وتأثيره الطبي

يشكل الابتكار الذي قدمته القتابي نقلة نوعية في الطب الحديث، حيث:

  1. تحسين التشخيص المبكر: يتيح الأطباء تشخيص الأمراض في مراحلها الأولى، مما يرفع من فرص نجاح العلاج.
  2. خفض تكاليف الرعاية الصحية: الكشف المبكر يقلل من الحاجة إلى تدخلات طبية مكلفة في المراحل المتقدمة.
  3. تعزيز جودة الحياة: يساعد المرضى على التحكم بأمراضهم قبل أن تؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية.

تصريحات دينا القتابي

في لقاءات إعلامية، أوضحت القتابي أن هذا النظام يمثل ثمرة جهد فريقها البحثي وتطوير مستمر لأكثر من عقد من الزمن وأشارت إلى أن الجهاز المستخدم يعد ركيزة أساسية في عمل التقنية، حيث يمكّن من مراقبة المرضى بشكل غير متطفل ودون الحاجة إلى أجهزة طبية معقدة أو تدخل مباشر وأضافت أن هذا الابتكار لا يقتصر على مرض باركنسون فحسب، بل يمكن تطويره ليشمل العديد من الأمراض المزمنة الأخرى مثل أمراض القلب والجهاز التنفسي.

مستقبل الابتكار

من المتوقع أن يحدث هذا الابتكار الطبي ثورة في مجال الذكاء الصناعي والرعاية الصحية، مع آفاق واسعة للتطبيقات المستقبلية ويشير خبراء إلى أن التقنية قد تكون بداية لتطوير نظم طبية ذكية تعمل على تحسين جودة الحياة وتقليل الأعباء الصحية العالمية.