“العالم كله في حالة ذهول “.. إكتشاف عبقرى من عالم مصري يفاجيء جميع الدول السعودية وأمريكا بهذا الإختراع الكارثي الذي لم يخطر على بال احد.. طفره في عالم التكنولوجيا !!

الدكتور حاتم زغلول، العالم المصري الذي أعاد تعريف الاتصال اللاسلكي، بدأ رحلته في تطوير تقنية “الواي فاي” في مارس عام 1992 ولم يكن المشروع مجرد فكرة عابرة، بل مر بمراحل متعددة بدأت بتصميم نموذج مبدئي في أكتوبر 1993 حينها كان الجهاز ضخم الحجم وغير عملي، ولكن بفضل الجهود المستمرة، أصبح أصغر وأكثر كفاءة بحلول عام 1997.

التطورات الجديدة: مستقبل أكثر كفاءة للواي فاي

لم يكتفِ الدكتور زغلول بابتكار “الواي فاي” كما نعرفه اليوم، بل واصل تطوير التقنية لتحقيق المزيد من الفعالية والانتشار. من بين أبرز التطورات التي يعمل عليها:

  1. الواي فاي المتشابك: تقنية جديدة تهدف إلى توزيع الإنترنت لمسافات طويلة جدًا، مما يفتح الباب أمام تغطية أوسع للمناطق النائية.
  2. واي فاي سون: جهاز متطور يتفاعل مع الترددات الأقوى، ليعمل بطريقة مشابهة للهاتف المحمول، مما يزيد من كفاءة الاتصال واستقراره.
  3. التركيز على تقنيات أرخص وأكثر كفاءة مقارنةً بشبكات 4G و5G، مما يعزز الوصول إلى الإنترنت اللاسلكي للجميع بتكاليف منخفضة.

الطاقة اللاسلكية: خطوة نحو مستقبل مستدام

من بين المجالات الواعدة التي يعمل عليها الدكتور زغلول هو مجال نقل الكهرباء لاسلكيًا فهذا الابتكار يحمل إمكانات هائلة لتغيير مستقبل الطاقة، بدءًا من شحن الهواتف لاسلكيًا وصولاً إلى تطبيقات واسعة للطاقة النظيفة وهذه الأبحاث تعزز رؤية مستقبلية حيث تصبح التكنولوجيا أكثر صداقة للبيئة، ما يساهم في بناء عالم مستدام.

رؤية عالمية وتحديات جديدة

أكد الدكتور زغلول خلال لقاءه في برنامج “صباح الخير يا مصر” أن الابتكار لا يتوقف عند حدود فهو يسعى لتطوير تقنية “الواي فاي” لتغطي العالم بأسره، مشيرًا إلى التحديات التي يواجهها في هذا المجال، بما في ذلك المنافسة من شخصيات بارزة مثل إيلون ماسك كما شدد على أهمية الرياضيات، مشيرًا إلى أنها العمود الفقري لكل العلوم وحل المشكلات التقنية. من خلال تسخير هذا الأساس العلمي، يرى زغلول أن البشرية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق قفزات نوعية في مجال التكنولوجيا.