في ظل ازدياد المخاوف المتعلقة بالسلامة داخل المنازل، لكن ماذا لو تحولت هذه التكنولوجيا التي تعد وسيلة للأمان إلى نافذة علي عالم غير متوقع؟ تابعوا معنا لمعرفة المزيد.
تفاصيل واقعة الطفلة التي تم وضع كاميرات في غرفتها
في ضاحية هادئة من احدى المدن الكبرى كانت تعيش أسرة صغيرة تتألف من أب وأم وابنتهما الكبرى الوحيدة البالغة من العمر عشر سنوات كانت معروفة الطفله بالبراءه والمرح في طبيعتها لكن شيئا غريبا قد حدث مؤخر، فقد لاحظت الأم تغيراً مفاجئاً في سلوك إبنتها حيث بدأت الطفلة تبدو أكثر خوفا وتجنب للحديث عن ما يحدث في غرفتها ليلا، حاولت الأم التحدث معها لفهم ما يجري لكن الطفلة تلتزم الصمت، في ظل هذا القلق المتزايد قررت الأم اتخاذ خطوة غير تقليدية لضمان سلامة ابنتها قامت بشراء كاميرا مراقبة صغيرة ووضعتها في زاوية غير مرئية من غرفة الطفلة وكانت الفكرة مراقبة ابنتها ليلا ولم تكن الأم تتوقع أن هذه الخطوة ستكشف عن مفاجأة صادمة ستجعلها تعيد التفكير في كل شئ.
ما رد فعل الأم بعد ما حدث لابنتها؟
جلست الأم في تلك الليلة تراقب التسجيلات بعناية حيث إعتقدت أنها سوف تري شيئا بسيطا، وقد بدأت تلاحظ أصواتاً غريبة لا يمكن تفسيرها وظل غير طبيعي و الطفلة كانت نائمة في سلام، وفي البداية كانت تعتقد أن كاميرات المراقبة ستكون مجرد وسيلة لتهدئة مخاوفهم ولكن وجدت نفسها أمام واقع مروع لم يكن في الحسبان وبدأت هذه الظلال تقترب من سرير إبنتها وتزايدت الأصوات الغريبه بشكل مرعب وشعرت الام برعشه في كل أنحاء جسدها وقررت التصرف فوراً لحماية ابنتها من هذا المجهول فقامت بطلب النجدة.