“عيلة كاملة في حالة تسمم”… قصة في المغرب لعائلة تكتشف وجود الزئبق السام في التونة تسبب حالة تسمم… اليكم التفاصيل!!

يعتمد الكثير من الغرب على علبة التونة من الوجبات الأساسية التي تكفي حاجتهم ، حيث تستخدم بشكل واسع في تحضير المقبلات والسلطات اليومية، ومع ذلك، أصبحت سمعة هذا المنتج مهددة بعد تقارير دولية تحدثت عن احتوائه على مواد ضارة بالصحة، و الجدل اشتد بعد تصريحات النائبة المغربية حنان أتركين، التي أكدت وجود نسب من الزئبق في علب التونة المتداولة في السوق المغربية، مما أثار قلقا كبيرا بين المستهلكين، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.

تقارير دولية وتحقيقات حول مخاطر الزئبق

أوضحت أتركين أن الدراسات التي اجرتها منظمات صحية دولية استندت إلى تحاليل مخبرية اجريت على 158 علبة تونة من خمس دول أوروبية، كشفت عن مستويات مرتفعة من الزئبق، وهو مادة ضارة بالصحة، وأشارت إلى أن المغرب يستورد جزءا كبيرا من هذه التونة من دول مثل إسبانيا وإيطاليا، وطالبت بفتح تحقيق شامل للتأكد من نسبة الزئبق في علب التونة المعروضة في الأسواق المغربية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة المستهلكين.

جمعية حماية المستهلك ودورها في التوعية

دخلت جمعية حماية حقوق المستهلك على خط القضية، محذرة من تراكم الزئبق في أجسام الأسماك الكبيرة مثل التونة، خصوصا تلك التي تمر عبر مياه ملوثة خلال هجرتها، وأكد رئيس الجمعية أن مياه المغرب تعتبر معبرا للتونة الحمراء، التي قد تكون معرضة للتلوث، في المقابل، شدد المكتب الوطني لسلامة المنتجات الغذائية على التزامه بمراقبة المنتجات المستوردة لضمان خلوها من المواد الضارة.

إجراءات المراقبة والجدل المستمر

أكد المهندس الزراعي رياض أوحتيتة أن المنتجات الغذائية المستوردة، بما في ذلك علب التونة، تخضع لإجراءات رقابية صارمة تشمل الفحوص الصحية في بلد المصدر وتحاليل دقيقة عند دخولها المغرب، ومع ذلك، لم يصدر المكتب الوطني للسلامة الصحية تأكيدا رسميا حول وجود الزئبق في علب التونة، مما يبقي التساؤلات والنقاشات مفتوحة حول سلامة هذا المنتج الذي يعتبر جزءا أساسيا من النظام الغذائي المغربي.