للمرة الثانية خلال الـ 3 أشهر فقط، يتم العثور على سمكة المجداف المعروفة أيضا باسم سمكة يوم القيامة أو نذير الهلاك، حيث عثر عليها هذه المرة وهي نافقة على شاطئ غراندفيو في إنسينيتاس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، الأمر الذي أثار اهتمام الباحثين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن ظهورها دائما ما ينذر بكارثة طبيعية.
وعثر على سمكة يوم القيامة أو المجداف على شواطئ كاليفورنيا، ويصل طولها نحو 10 أقدام من قبل معهد سكريبس لعلوم المحيطات التابعة لجامعة كاليفورنيا في سان ديبيغو، حيث تم نقلها لمختبر المعهد من أجل دراستها وتوثيقها.
ما هي سمكة يوم القيامة؟ وما هو سبب ظهورها
وظهور السمكة المجدافية أو سمكة يوم القيامة ليس بالمشهد الشائع، حيث أنه منذ عام 1901، أي منذ 123 عاما تم توثيق 21 سمكة فقط على شواطئ كاليفورنيا، وعادة ما يتراوح طول السمكة بين 20 إلى 30 قدما وتتميز بطول جسمها وشريطها الفضي
وكشفت تقارير أن سبب ظهور سمكة يوم القيامة على الشواطئ يرجع إلى التغيرات في ظروف المحيط قد تكون وراء زيادة ظهور هذه السمكة، بالإضافة إلى الظواهر الجوية مثل النينيو والنينيا، والتي تؤثر بشكل كبير على المناخ العالمي وظروف الطقس، إضافة إلى العوامل البيئية الأخرى مثل ظاهرة المد الأحمر.
أساطير سمكة “يوم القيامة”
وفي الثقافات الساحلية على مر التاريخ، عادة ما يتم ربط ظهور سمكة المجداف أو سمكة يوم القيامة بالكوارث الطبيعية مثل الزلازل وتسونامي، حيث تم ربطها بتسونامي إندونيسيا في عام 2004، وذكرت تقارير أنه تم رؤيتها في تشيلي قبل زلزال 2010، ورصدت العديد من الأسماك قبل زلزال اليابان المدمر عام 2011 ورغم ذلك فالأدلة العلمية تؤكد أن هذه الروابط ضعيفة في معظم الحالات.
ويعد ظهور سمكة المجداف أو سمكة يوم القيامة فرصة قيمة للعلماء من أجل دراسة بيئتها وسلوكها ولفهم هذه الكائنات الغامضة بشكل أعمق. يتم نقل السمكة النافقة إلى المختبر، للحصول على مزيد من المعلومات عن بيولوجيتها وتاريخ حياتها.