“هتكتفي من الغاز ل 1000 سنة قدام” .. اكتشاف أكبر حقل غاز في العالم ينتج أكثر من 30 تريليون برميل هينعش الإقتصاد .. هتبقي من أغني دول العالم

في الفترة الأخيرة، بدأت مصر تكثيف جهودها لاستكشاف مصادر جديدة للنفط والغاز بهدف تعزيز الاقتصاد المحلي، وقد أعلن وزير البترول والثروة المعدنية، كريم بدوي، عن بدء عمليات حفر جديدة في حقل ظهر للغاز الطبيعي في البحر المتوسط، بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية، وهذا التعاون يهدف إلى زيادة إنتاج الحقل وتطوير احتياطيات الغاز، ما يعكس أهمية هذا المشروع الاستراتيجي في الاقتصاد المصري.

الشراكات الدولية في تطوير الحقل

تمت شراكة بين عدة شركات عالمية في مشروع حقل ظهر، مثل إيني، بي بي، روسنفت، ومبادلة للطاقة الإماراتية، بالإضافة إلى الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، ويساهم هذا التعاون الدولي في تعزيز قدرات الإنتاج للحقل الذي تديره شركة بتروبل المصرية، وقد ذكر رئيس شركة بترو شروق، خالد موافي، أن الأنشطة المنفذة في السنة المالية الماضية ساعدت في الحفاظ على إنتاج ثابت يصل إلى ملياري قدم مكعبة من الغاز يومياً.

تكنولوجيا الحفر الحديثة وزيادة الاستثمارات

تسعى شركة إيني لتطبيق تقنيات حفر متقدمة في المياه العميقة للحقل، مع بدء حفر بئر رقم 20 في الربع الأول من عام 2025، فوفقاً لتقديرات الحكومة المصرية، فإن الاستثمارات في الحقل تجاوزت 12 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الثلاث القادمة، وهذا التوسع سيسهم في رفع الإنتاج إلى 2.3 مليار قدم مكعبة يومياً.

استعادة الإنتاج وتحسين إمدادات الكهرباء

أشار رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إلى أن الحكومة تعمل على استعادة معدلات الإنتاج الطبيعية لحقل الغاز بحلول الصيف المقبل.

  • يتوقع أن يؤدي هذا إلى تحسن كبير في إمدادات الغاز الطبيعي، مما يساعد في تلبية احتياجات مصر من الكهرباء، خاصة في فترات ذروة الطلب.
  • كما تم تخصيص 2.5 مليار دولار لضمان عدم حدوث تخفيف في الأحمال الكهربائية، مع خطط لربط شبكة الكهرباء المصرية بشبكة السعودية بحلول 2025.

مستقبل قطاع الغاز في مصر

  • من الواضح أن مصر تسير في اتجاه تعزيز قدراتها في قطاع الغاز الطبيعي، سواء من خلال زيادة الإنتاج أو تحسين تقنيات الحفر.
  • هذه الجهود ستكون لها آثار إيجابية على الاقتصاد الوطني والطاقة، مما يعزز الاستقرار ويقلل من الاعتماد على المصادر الخارجية للطاقة.