أعلنت إحدى الدول العربية عن اكتشاف ضخم لآبار نفطية جديدة، وصفه الخبراء بأنه “يغير المعادلات” في صناعة النفط، كما جاء هذا الاكتشاف مع استثمار ضخم بلغ 417 مليون دولار، مما يعكس التحول الكبير في هذا القطاع الحيوي، ومن المتوقع أن يحدث هذا الاكتشاف تأثيرًا ملحوظًا على توازن القوى الاقتصادية العالمية، مع اعتماد على تقنيات حديثة ساعدت في الوصول إلى هذه النتائج.
تحديات قطاع البترول والغاز
واجه قطاع الطاقة تحديات عديدة بسبب تقلبات الأسعار والمشاكل السياسية، مما جعل من الضروري على الشركات تبني تقنيات حديثة، فشركة “عجيبة” للبترول، التي أعلنت عن الاكتشاف، تمكنت من زيادة إنتاجها إلى 44 ألف برميل يوميًا باستخدام تقنيات الحفر الحديثة.
تقنيات الحفر الحديثة والتحول إلى الغاز الطبيعي
من أبرز الابتكارات في هذا الاكتشاف هو استخدام تقنية “الحفر بدون أجهزة”، التي ساهمت في رفع الإنتاج إلى 28.8 ألف برميل يوميًا، كما أن الشركة ركزت على الغاز الطبيعي، حيث زادت إنتاجه من حقل قرميد إلى 84 مليون قدم مكعب يوميًا، في خطوة لتقليل الاعتماد على النفط.
التقنيات المتطورة والسلامة
- نفذت الشركة المسح السيزمي ثلاثي الأبعاد لتحسين التنبؤات حول مواقع الآبار المستقبلية.
- كما حققت إنجازًا في السلامة بحصولها على “مليوني ساعة عمل دون حوادث”، مما يعكس التزامها بمعايير السلامة.