يعد اكتشاف منجم الذهب الجديد في منطقة أبو مروات من أهم التحولات الاقتصادية التي شهدتها مصر في الاونة الأخيرة،و هذا الاكتشاف الهائل، الذي يقدر مخزونه بحوالي 290 ألف طن من الذهب، سيسهم في تعزيز الإنتاج المحلي من الذهب ويعزز قدرة مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية، مما يفتح الباب لفرص عمل جديدة ويساهم في تحسين الميزان التجاري للبلاد.
فرص الاقتصاد المصري من المنجم الجديد
من المتوقع أن يسهم منجم أبو مروات بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المصري، حيث ستؤدي زيادة إنتاج الذهب إلى دعم مشاريع التنمية المحلية،و هذا بالإضافة إلى العوائد المالية التي ستسهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتمويل مشاريع متنوعة.
مناجم الذهب في مصر وتوزيعها
تعتبر الصحراء الشرقية أحد أهم المصادر للذهب في مصر، إذ تحتوي على العديد من المناجم الغنية بهذا المعدن الثمين، وتعد منطقة أبو مروات أحدث الاكتشافات، حيث تنضم إلى مناطق جبل السكري ووادي العلاقي ومنطقة حمش، التي تمثل جميعها نقاطا استراتيجية لإنتاج الذهب في مصر.
التعاون مع شركة اتون ريسورسز الكندية
في إطار الاستفادة من هذا الاكتشاف الكبير، استقبل وزير البترول المصري وفدا من شركة اتون ريسورسز الكندية، لمناقشة خطط التنقيب واستثمار الذهب في منجم أبو مروات، وأكد الوزير على التزام الوزارة بتسهيل كافة الإجراءات لضمان تنفيذ مشاريع الشركة في مواعيدها، مما يعزز التنمية المستدامة في مصر، من جانبها، أكدت شركة اتون ريسورسز أنها ستعمل على تحويل منجم أبو مروات إلى نموذج عالمي في مجال التعدين المستدام باستخدام أحدث التقنيات البيئية.