يعتبر فقدان الوزن من القضايا الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وخاصة مرضى قصور الغدة الدرقية ووفقًا للخبراء، فإن هذه الحالة تؤدي إلى تباطؤ عملية الأيض وحرق الدهون، مما يجعل فقدان الوزن أمرًا صعبًا حتى مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة ومع ذلك، يمكن مواجهة هذا التحدي من خلال معرفة ليس فقط الأطعمة التي يجب تناولها وتجنبها، ولكن أيضًا كيفية ومتى يجب تناول الطعام، وهو ما سيتم تناوله في السطور التالية .
5 أعشاب فعالة لتنشيط الغدة الدرقية لحرق الدهون
إلى جانب مشاكل الوزن، قد يواجه مرضى قصور الغدة الدرقية أعراضًا يومية مثل الغثيان، والتعب، وزيادة الوزن، والإمساك، والشعور بالبرد، والاكتئاب، التي قد تؤدي إلى الإحباط والانزعاج.
وفقًا للأطباء، يتسبب قصور الغدة الدرقية في تباطؤ عملية التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل تدريجي مع تقدم العمر، وهي حالة أكثر شيوعًا بين النساء مقارنة بالرجال.
نصائح لمرضى قصور الغدة الدرقية لإنقاص الوزن والحفاظ عليه
لا يوجد نظام غذائي محدد لعلاج قصور الغدة الدرقية، ولكن هناك بعض الإرشادات التي يجب اتباعها لضبط تناول الطعام:
زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة، والتوت، والتفاح، والفاصوليا، حيث تقدم هذه الأطعمة العديد من الفوائد الصحية للمصابين بقصور الغدة الدرقية.
بما أن الألياف تستغرق وقتًا أطول للهضم، فإنها تساعد في تقليل الكميات المتناولة بشكل طبيعي، كما تساهم في تحسين حركة الأمعاء وتقليل مشكلة الإمساك.
الأطعمة النباتية تعتبر أكثر فاعلية في إنقاص الوزن، خاصة لأولئك الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية الخضراوات قليلة السعرات مثل السبانخ يمكن أن تمنح شعورًا بالشبع دون التأثير على زيادة الوزن.
يمكن أن يسهم نقص البروتين في تفاقم مشاكل الغدة الدرقية، لذلك من الضروري التأكد من الحصول على كمية كافية من البروتين في النظام الغذائي يساعد البروتين على تحسين الأيض وتقليل الشعور بالجوع.
بدلاً من الأطعمة المقلية والمعالجة، يفضل تناول الدهون الصحية التي تدعم وظيفة الغدة الدرقية وتعزز الأيض مصادر الدهون الصحية تشمل الأسماك الدهنية، وبذور الكتان، والمكسرات مثل الجوز.