تشهد سوق السيارات في مصر تراجعاً في المبيعات بنسبة 3.4% خلال سبتمبر الماضي على أساس سنوي، ذلك التراجع الذي جاء مدفوعاً بانخفاض مبيعات سيارات الركوب بنسبة 3.7% والشاحنات بنسبة تقترب من 7%، ويأتي ذلك في ظل المستويات السعرية المرتفعة التي باتت تباع بها معظم فئات السيارات نظراً لعدة عوامل أهمها :انخفاض قيمة الجنيه، الأمر الذي يتزامن مع ضعف ملحوظ في القوى الشرائية لشريحة واسعة من المجتمع المصري في ظل تفاقم معدلات التضخم لتصل إلى 26.5% في أكتوبر الماضي، ضغوط اقتصادية عدة جعلت من شراء سيارة جديدة أمرا ليس باليسير على الكثيرين.
قطاع السيارات في مصر
وكان قطاع السيارات في مصر واحداً من أكثر القطاعات تأثراً بأزمة العملة السابقة، الأمر الذي دفع الحكومة لاتخاذ عدة إجراءات لدعم تعافي القطاع، وعلى رأسها: إحياء مصانع شركة النصر للسيارات وهي أول شركة مصرية عاملة في هذا المجال، في خطوة نحو توطين تلك الصناعة في السوق المحلية التي تحتاج إلى نصف مليون سيارة سنوياً، هذا بالإضافة إلى توجيه المركزي المصري للبنوك بتدبير العملة لاستيراد السلع غير الأساسية وفي مقدمتها السيارات، ما يسهم في زيادة المعروض وعودة التوزان السعري في السوق.
وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء انخفضت قيمة واردات مصر من السيارات في أغسطس الماضي لنحو 156 مليون دولار مقابل 217.6 مليون دولار في نفس الشهر من العام الماضي.
اقرأ ايضا
«دبروا احتياجاتكم».. قطع مياه الشرب 7 ساعات متواصلة عن هذه المناطق| اعرف الموعد
راتب يتجاوز الـ 50 ألف جنيه.. فرص عمل للمصريين في الإمارات | التقديم مجاني لمدة 7 أيام
كود جديد يحل جميع المشاكل.. مفاجأة سارة بتعديل قانون التصالح في مخالفات البناء
مصير الملاك والمستأجرين.. اليكم التفاصيل هامة حول شقق الإيجار القديم بعد حكم المحكمة الدستورية
رئيس الوزراء: نحرص على إقامة مشروعات كبيرة بجميع المحافظات
نقلا عن جريدة العقارية