كشفت إحدى مضيفات الطيران عن أسرار مدهشة تحدث على متن الطائرات، والتي قد يغفل عنها الركاب المنشغلون برحلتهم فخلف الكواليس، تحدث الكثير من الأمور التي يدركها فقط طاقم الطائرة، بما في ذلك القبطان، مساعدوه، والمضيفات، وفيما يلي أبرز الأسرار التي استعرضها موقع “أثول ميستيكو” الإسباني.
الهواتف ليست دائما في وضع الطيران
على الرغم من التعليمات بضرورة ضبط الهواتف المحمولة على وضع الطيران أثناء الإقلاع والهبوط لتجنب التداخل اللاسلكي، إلا أن طاقم الطائرة، بما في ذلك المضيفات، قد لا يلتزمون دائما بهذه القاعدة في الواقع، غالبا ما تكون هذه الأوقات فرصة لهم لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.
العمل المجاني للمضيفات
هل تعلم أن المضيفات لا يتقاضين رواتبهن إلا بعد إغلاق أبواب الطائرة؟ فحتى تبدأ الرحلة رسميا، تعتبر ساعات العمل قبل الإقلاع مجانية بالنسبة لهن.
قيلولة الطاقم أثناء الرحلات الطويلة
للحفاظ على نشاطهم خلال الرحلات الطويلة التي تمتد لـ12 ساعة أو أكثر، يخصص للطاقم غرفة سرية تحتوي على أسرة بطابقين لذا، إذا صادفت مضيفة في بيجامة خلال الليل، فلا داعي للاستغراب.
الحمام يمكن فتحه من الخارج
هل تعلم أن أبواب حمامات الطائرة يمكن فتحها من الخارج في حالات الطوارئ؟ هناك مزلاج مخفي وراء علامة “الدفع” يتيح للطاقم التحكم بالحمام عند الضرورة.
البطانيات ليست دائما نظيفة
قد تبدو البطانيات الموضوعة في أكياس بلاستيكية نظيفة، لكنها في الواقع تعاد استخدامها خلال الرحلة نفسها وفي رحلة العودة، وتؤكد المضيفة أن البطانيات قد تشهد تصرفات غير متوقعة من الركاب، لذا يفضل تجنب استعمالها.
الطعام مليء بالملح
وجبات الطائرة يتم إعدادها مسبقا وتجميدها ثم تسخينها على متن الطائرة، ولتعويض فقدان حاسة التذوق بسبب ضغط الطائرة، تضاف كميات كبيرة من الملح للطعام.
المرحاض أنظف من طاولتك
على الرغم من أن الحمامات تعتبر من أكثر الأماكن اتساخا، إلا أن الطاولات القابلة للطي حيث يتناول الركاب طعامهم قد تكون أكثر تلوثا، إذ نادرا ما تنظف بعد كل رحلة، بعض الآباء يستخدمونها لتغيير حفاضات أطفالهم، مما يجعل مسح الطاولة خطوة ضرورية قبل استخدامها.
هذه التفاصيل تكشف جانبا غير مألوف عن عالم الطيران، وتسلط الضوء على الأمور التي قد يجهلها الركاب لذا، في المرة القادمة التي تصعد فيها على متن طائرة، قد ترى هذه الأمور من منظور مختلف.