في إطار جهود الحكومة لتطوير منظومة الدعم وتحقيق العدالة الاجتماعية، أعلن الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، عن بدء الاستعداد للتحول من نظام الدعم العيني إلى الدعم النقدي.
تأتي هذه الخطوة بهدف تمكين المواطنين من اختيار السلع التي تناسب احتياجاتهم بشكل أفضل، وإلغاء العمل بالبطاقات التموينية تدريجيًا.
اليكم التفاصيل الدعم النقدي الجديد
قيمة الدعم
أوضح الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة التخطيط والموازنة بمجلس النواب، أن إجمالي قيمة دعم الخبز البالغ 98 مليار جنيه، سيتم توزيعه على 70 مليون مواطن مستحق.
نصيب الفرد: 100 جنيه شهريًا في النظام الحالي.
نصيب الفرد المقترح بعد التحول: 200 جنيه شهريًا، تشمل 50 جنيهًا مخصصة للزيت والسكر.
هذا يعني أن الأسرة المكونة من 4 أفراد ستحصل على دعم نقدي إجمالي قدره 800 جنيه شهريًا مقارنة بـ400 جنيه في النظام الحالي.
التحول خطوة بخطوة
أكد وزير التموين أن تطبيق نظام الدعم النقدي سيبدأ تدريجيًا اعتبارًا من العام المالي 2025، مع إجراء تجارب ميدانية لضمان كفاءة التنفيذ.
الهدف هو الوصول إلى نظام دعم نقدي مستدام بحلول عام 2030، بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة.
مزايا الدعم النقدي
مرونة أكبر للمواطنين
يتيح النظام الجديد للأسر حرية اختيار السلع التي تلبي احتياجاتهم اليومية دون التقيد بقائمة السلع التموينية.
دقة في الاستهداف:
يضمن وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا وتقليل الهدر في الموارد.
تحسين استدامة الاقتصاد
يسهم في تعزيز كفاءة الدعم وتوجيهه نحو تحسين جودة الحياة للفئات المستحقة.
تحديات واستجابات
أثار التحول تخوف بعض المواطنين من تأثيره على حقوقهم في الحصول على الدعم.
أكدت الحكومة أن الدعم النقدي سيُطبق تدريجيًا لضمان سلاسة الانتقال، مع الحفاظ على حقوق الجميع.
رؤية شاملة للمستقبل
يُعد هذا التحول خطوة استراتيجية لتحسين جودة حياة المواطنين، وضمان استدامة النظام الاقتصادي بما يتماشى مع التحديات المحلية والعالمية. تشير التوقعات إلى أن الدعم النقدي سيُسهم في تحقيق توازن بين توفير الاحتياجات الأساسية وتحقيق المرونة الاقتصادية للأسر المستحقة.
نقلا عن جريدة العقارية