هناك العديد من الدول التي يكون لديها اهتمام بالبحث عن الثروات التي يمكن أن تكون موجودة في باطل الأرض أو في قاع البحار على اعتبار إنها من الكنوز وقديما غرقت إحدى السفن الشهيرة وكانت محملة بالكثير من الذهب ما يقارب الطن، هذه السفينة قد اندثرت منذ حوالي ثلاث مائة سنة وأصبحت يروى في الأساطير وفي الأفلام الأجنبية، لكن اليوم تم اكتشافها مما أثار الجدل واختار المواطنون بين الحقيقة والخداع، ومن خلال هذا المقال سوف نتحدث أكثر عن هذا الاكتشاف ومدى حقيقته.
القصة وراء السفينة الغارقة
القصة الحقيقة للسفينة الغارقة تعود إفى ثلاث قرون عام مضت، هذه السفينة كانت سفينة تجارية ضخمة بها الكثير من تجارة المجوهرات والذهب والكنوز الثمينة الأجنبية، وكانت الوجه الأساسية لها هي أوروبا، ومع مرور الوقت المحتمل وصولها لم تصل مما أثار الزعر والقلق بين الناس، وبعد مرور أيام تك اكتشاف أنها غرقت بالكامل بعد حدوث موجة كبيرة وتغير في الأحوال الجوية وحدوث عاصفة، وفي هذه الحالة دمرت جميع الكنوز واندثرت في البحر، وفي كل عام يخرج جمع من الغواصين في البحث والتفتيش عن هذه المجوهرات لكن البحث كان بدون أي فائدة.
الاكتشاف التاريخي
بعد سنوات طوال من البحث اكتشف العلماء أجزاء محطمة من السفينة مما جعلهم يبحثون أكثر واكتشفوا عدد معقول من الذهب والمجوهرات الثمينة التي ساعدت في تغير حياتهم بل وتم تقديم أكثرها للدولة مما ساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية لها.