فسر كبير الأطباء الشرعيين السابق هشام عبد الحميد، الحالة التي تكون عليها الفتاة المغتصبة تحت تأثير المواد مخدر GHB وهى مادة في جسم الأنثى عند زيادة نسبتها تزيد الإثارة الجنسية لديها.
حيث يقوم المتهم بوضع مادة الـGHB في مشروب ويقوم بإعطائه لضحيته وبعد نصف ساعة تظهر الأعراض المتمثلة في التحدث بطلاقة والشعور بالانطلاق والضحك والرغبة فى الرقص، وبعد ساعتين تشوش أفكارها وبزيادة مفعول المادة المخدرة تزيد الرغبة الجنسية وتصبح شديدة الجاذبية الجنسية وتطلب علاقة جنسية حتى لو كان أمام مجموعة أشخاص.
ويستمر مفعول المادة المخدرة من 10 إلى 12 ساعة، والذى ينتهى بخمول ونعاس وفقدان القدرة على التحكم العضلي، وبعد استعادة الوعى تشعر بهمدان وتكسير في الجسم لمدة يومين، والأخطر تأثيرات هذه العقاقير المخدرة أنها تساعد في فقدان 90% من الذاكرة الحديثة للمجني عليها فهي لا تعلم ما حدث لها، مضيفا أن عينات المادة المخدرة تظهر إيجابية عند التحليل للفتاة بعد 4 أو 5 ساعات من خلال تحليل الدم وفى البول من 4 إلى 5 أيام.
نقلا عن اليوم السابع