تتعدد العلاجات المستخدمة لمعالجة ضعف الذاكرة والخرف، والتي تعتمد في الغالب على الأدوية، ومع ذلك، قد تحمل هذه الأدوية آثارا جانبية قد تضر بالصحة العامة. من أبرز هذه الآثار: اضطرابات في النوم، شعور دائم بالإرهاق، تقلبات مزاجية حادة، إضافة إلى أن بعض الأدوية قد تؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي أو تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ولذلك، ينصح باستخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبي دقيق وبمتابعة مستمرة لتجنب أي مضاعفات غير مرغوب فيها، وفي موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية، نعرض لكم التفاصيل الكاملة حول هذا الموضوع.
أنشطة منزلية لتحفيز العقل
بدلا من الاعتماد فقط على الأدوية، يمكن لكبار السن ممارسة بعض الأنشطة المنزلية البسيطة لتحفيز عقولهم، تمارين مثل حل الألغاز، الكلمات المتقاطعة، أو حتى إعادة ترتيب الأغراض المنزلية بطرق جديدة تساهم في تحسين الذاكرة وتنشيط الدماغ، وكما يمكن ممارسة تمارين التأمل والتنفس العميق لزيادة التركيز والتقليل من التوتر، وهذه الأنشطة لا تتطلب جهدا كبيرا، لكنها فعالة في دعم صحة العقل ومكافحة التدهور الذهني.
أهمية دمج النشاط البدني مع الذهني
لتحقيق نتائج أفضل في تعزيز وظائف الدماغ، ينصح بدمج الأنشطة الذهنية مع التمارين البدنية البسيطة، يمكن لكبار السن ممارسة المشي في المنزل أو تمارين خفيفة مثل رفع الأوزان الصغيرة لتحفيز الدورة الدموية وزيادة تدفق الأوكسجين إلى الدماغ، ويجمع هذا التوازن بين النشاطين الذهني والبدني لتحسين الأداء العقلي، ويقلل من الاعتماد على الأدوية، مما يعزز الصحة العامة ويمنح المسنين فرصة لحياة أكثر صحة وحيوية.