هل سبق لك أن حلمت بركوب القطار أو مترو الأنفاق بدون أن تدفعي أية رسوم أو اشتراكات؟ يبدو الأمر وكأنك في حلم، ولكن الحقيقة أن هناك بعض الفئات التي يحق لها ركوب القطارات أو المترو مجانًا وأخرى يمكنها الدفع بنصف الثمن هل تعلم أن هناك فرصا لتوفير المال والتجول بسهولة داخل المدينة؟ في هذا المقال، سنستعرض الفئات التي يمكنها الاستفادة من هذه المزايا، وكيف يمكن الاستفادة من هذه الفرص.
الركوب مجانًا: من هم الفئات المستفيدة؟
إذا كنت تظنين أن هذا الأمر حكراً على كبار الشخصيات أو المسؤولين فقط، فأنت مخطئة وهناك فئات معينة يمكنها ركوب القطارات أو مترو الأنفاق بشكل مجاني تماما
- كبار السن في معظم البلدان، يحق لكبار السن فوق سن معينة، مثل 60 عامًا أو أكثر، الاستفادة من مزايا مجانية في وسائل النقل العامة مثل القطارات والمترو هذه المبادرة تأتي لدعم الأشخاص الذين وصلوا إلى مرحلة تقاعدهم، وتخفيف عبء التنقل عليهم.
- ذوي الاحتياجات الخاصة الأشخاص ذوو الإعاقة لديهم حق قانوني في الركوب المجاني في بعض وسائل النقل العامة، بما في ذلك القطارات والمترو و يتم ذلك في إطار تكافؤ الفرص، حيث تهدف الحكومات إلى تسهيل تنقلهم في بيئة مريحة وآمنة.
- الأطفال الصغار في بعض الأنظمة، يسمح للأطفال دون سن معينة بالسفر مجانًا على وسائل النقل العامة ولكن قد يختلف ذلك من مكان لآخر حسب القوانين المحلية.
- الطلاب في بعض البلدان ففي بعض الحالات، يمكن للطلاب، خاصةً في المرحلة الثانوية أو الجامعية الاستفادة من التنقل المجاني ضمن خطط حكومية أو برامج دعم تعليمية وهذا يعزز قدرة الطلاب على التنقل بسهولة إلى المدارس والجامعات.
الركوب بنصف الثمن: من هم الفئات التي تستفيد؟
أما إذا كنت من الفئات التي لا يحق لها الركوب مجانًا، فلا داعي للقلق لا يزال هناك فرصة لك للاستفادة من خصومات رائعة، حيث يمكن لبعض الفئات دفع نصف الثمن أو الحصول على تخفيضات خاصة
- الطلاب الجامعيي في بعض الدول، يسمح للطلاب الجامعيين بدفع نصف الثمن أو حصولهم على خصومات على تذاكر المترو أو القطارات ويمكن للطلاب الاستفادة من هذه الخصومات خلال فترات الدراسة أو أثناء الذهاب إلى الجامعة.
- العاملين في بعض القطاعات وفي بعض الحالات، هناك خصومات للعاملين في القطاع الحكومي أو القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة وهذه المبادرة تأتي كجزء من دعم الحكومات للعاملين في هذه المجالات الحيوية، مما يخفف عليهم تكاليف التنقل اليومية.