بتزود وزن الفرخة 400 جرام .. حيلة شيطانية في محال الدواجن لزيادة حجم الفرخة | خلي بالك

يقوم بعض التجار من ضعاف النفوس باتباع حيل شيطانية لزيادة وزن الدجاجة، وذلك بهدف الحصول على ربح إضافي غير مشروع، ومن إحدى الطرق المتداولة للغش، أن يتم حقن الدواجن بالماء لإضافة وزن إضافي لها بشكل خادع، ولا يقتصر الأمر على محال بيع الدواجن، ولكن يحدث ذلك في المجازر الغير مرخصة، ويأتي الغش التجاري في مجال بيع الدواجن بأكثر من طريقة غير حقنها، للحصول على أوزان أكبر، حيث يلجأ بعض “الفرارجية” إلى ذبح الفرخة وعرضها للبيع، ثم غمرها في وعاء مملوء بالماء بين الحين والآخر، ما يتسبب في زيادة وزنها بما لا يقل عن 100 جرام، ونوضح في السطور التالية تفاصيل الحيلة الشيطانية التي يتبعها بعد تجار الدواجن لزيادة حجم الفرخة، وموضوعات أخرى ذات صلة.

حيلة شيطانية في محال الدواجن

حذرت الدكتورة سماح نوح، الطبيبة البيطرية ومسؤول قسم الإرشاد البيطري، من حيلة يتبعها بعد تجار الدواجن من ضعاف النفوس وراغبي الحصول على المكسب الحرام، موضحة أن إحدى طرق الغش يطلق عليها «التبزيم»، ويتم فيها حقن الفراخ بالمياه، محذرة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» من مخاطر طريقة «التبزيم»، فالإضافة إلى أنه نوع من الغش التجاري، حيث يضف لوزن الفرخة حوالي 400 جرام، بحقن الدجاجة بالماء المندفع بقوة تحت ضغط، إما تحت الجلد أو بعد التقطيع داخل الورك أو الصدر، ومن ثم زيادة حجمها، إلا أن الخوف ليس من ضرر وجود الماء داخل الأنسجة، ولكن من تلفها نتيجة المحتوى المائي العالي بالفرخة، بالإضافة لزيادة معلات تلويثها بالميكروبات وخاصة السالمونيلا وغيرها نتيجة استخدام أدوات قذرة للغاية.

احصائية عدد المجازر في مصر

بحسب الاحصائيات فإن عدد المجازرالمتوفرة في مصر يصل لنحو 335 مجزر، تتباين أحجامها وطاقها الانتاجية، منها ما يصل إلى 50 مجزر آلي، منتشرة في 11 محافظة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى 86 مجزر نصف آلي، أما باقي المجازر فهي تعمل بشكل يدوي، ويكفي انتاج هذه المجازر لنحو 20% من الاستهلاك اليومي من الدواجن في مصر، حيث يتراوح حجم المجزر الواحد ما بين 500 إلى 5000 دجاجة فى الساعة الواحدة حسب قدرة المجزر، وحسب حجمه، ويصل نصيب أستهلاك الفرد من اللحوم البيضاء سنويًا حوالي 21 كيلو جرام، وهو من المعدلات المعتدلة على مستوى العالم، لذلك فإن الدولة تسعى لتطوير منظومة مجازر الدجاج على مستوى الجمهورية.