شجرة الكاري، التي تعود أصولها إلى آسيا وخاصة الهند وسيريلانكا، تعتبر من الأشجار الاستوائية والشبه استوائية، وتشتهر في المطبخ الهندي الجنوبي والمطابخ العالمية وبالإضافة إلى استخدامها كتوابل تعطي نكهة مميزة للأطعمة، فإن أوراق الكاري تحمل العديد من الفوائد الصحية، خصوصًا في السيطرة على مرض السكري.
كيف تساعد أوراق الكاري في السيطرة على مرض السكري
تحتوي أوراق الكاري على معادن أساسية مثل الحديد، النحاس، والزنك، التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على مستوى الجلوكوز الطبيعي في الدم الدراسات الحديثة أظهرت أن أوراق الكاري يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص في التحكم في مرض السكري، حيث تساهم في تنظيم تحطيم الكربوهيدرات في الجسم عندما تستهلك أوراق الكاري، يعمل كل من الكبد والكلى بشكل طبيعي، مما يسهل عملية تحطيم الكربوهيدرات.
أوراق الكاري أيضًا تعرف بقدرتها على تقليل الإجهاد الناتج عن الجزيئات الحرة التي تسبب ضررًا للخلايا البنكرياسية. هذه الخلايا ضرورية لإنتاج الأنسولين وهو ما يجعلها مهمة في التحكم في مستويات السكر في الدم كما أن السمنة تعتبر من العوامل الرئيسية التي ترفع مستويات السكر في الدم، وبالتالي، فإن الاستهلاك المنتظم لأوراق الكاري يمكن أن يساعد في تقليل الوزن، مما يساهم في تحسين التحكم في مستويات السكر.
كيف يمكن إدخال أوراق الكاري في حمية مريض السكر
يمكن إدخال أوراق الكاري إلى الحمية اليومية بطرق عدة. أحد الطرق السهلة هو تحميص الأوراق وإضافتها إلى الوجبات اليومية، أو حتى مضغ الأوراق مباشرة للاستفادة من خصائصها العلاجية يوصى بمضغ 6 إلى 8 أوراق من الكاري يوميًا، خصوصًا في الصباح الباكر إذا كان الشخص معرضًا للإصابة بمرض السكري بسبب العوامل الوراثية، فإن مضغ 10 أوراق في الصباح يمكن أن يساعد في الوقاية.
إذا كانت السمنة سببًا رئيسيًا في ارتفاع مستويات السكر في الدم، فإن تناول 6 إلى 8 أوراق يوميًا قد يساعد في فقدان الوزن والتحكم في مستويات الجلوكوز وإذا كانت النكهة غير مرغوب فيها، يمكن إضافتها إلى الحليب المخضوض أو عصير الليمون الأخضر لتخفيف طعمها اللاذع.