اكتشاف نوع جديد من الضفادع يُعتقد أنه من أخطر الكائنات على وجه الأرض ويُعرف باسم “الضفدع الثعباني” وهذا الضفدع لا يشتهر فقط بجسمه الغريب وشكله الذي يُشبه الثعابين ولكن لكونه يمتلك سمًا قاتلًا أقوى بكثير من سم الأفاعي الشهيرة مثل الأناكوندا ولدغته لا تترك مجالًا للنجاة ، إذ يؤدي السم القاتل إلى الوفاة الفورية والضفدع الثعباني لم يُكتشف إلا مؤخرًا ولكن قدرته السامة جعلت منه مصدر قلق كبير للعلماء والبيئيين ، وفي هذا المقال نكشف تفاصيل هذه الكارثة البيئية المحتملة وما قد يحمله المستقبل من تهديدات لهذا الكائن الغريب.
ما هو الضفدع الثعباني القاتل
الضفدع الثعباني ليس مجرد ضفدع عادي ويتمتع بمظهر فريد يُشبه الثعابين حيث يمكنه التمويه بشكل متقن في بيئته الطبيعية ورغم حجمه الصغير نسبيًا إلا أن خطورته تكمن في سمه القاتل الذي يتجاوز تأثيره سم الأفاعي مثل الأناكوندا وسم هذا الضفدع يتسبب في شلل فوري وصعوبة في التنفس مما يؤدي إلى الوفاة خلال وقت قصير بعد التعرض للدغة.
كيف يفرز الضفدع الثعباني سمه القاتل
يحتوي الضفدع الثعباني على غدد سامة تفرز سمًا قويًا عند تهديده والسُم الذي يُفرز من جلده ليس فقط سميًا بل يحتوي على مواد كيميائية قادرة على تعطيل الجهاز العصبي للكائنات الحية مما يجعل لدغاته قاتلة فورًا ولا يزال العلماء يدرسون آلية عمل هذا السم وكيفية تأثيره على الجسم البشري والكائنات الأخرى.
غذاء الضفدع الثعباني
الضفدع الثعباني يتغذى بشكل رئيسي على الحشرات الصغيرة واللافقاريات مثل الديدان والعناكب وهو يعتبر من الكائنات المفترسة في بيئته وإن نظامه الغذائي لا يتوقف عند هذه الكائنات بل يستفيد من تأثير سمومه للبقاء على قيد الحياة في بيئة قد تكون مليئة بالمخاطر ويُعتقد أن سمه ليس فقط وسيلة للدفاع بل قد يكون له دور في مساعدته على القضاء على فرائسه بسرعة.
التهديدات التي تواجه الضفدع الثعباني
رغم خطورته فإن الضفدع الثعباني يواجه تهديدات حقيقية من بيئته وتشمل هذه التهديدات:
- قد يؤثر التغير المناخي على موطن الضفدع الثعباني ويقلل من الأماكن التي يستطيع العيش فيها.
- التوسع العمراني وإزالة الغابات يهددان موطن هذا الكائن السام.
- تلوث المياه والتربة يؤثر بشكل مباشر على صحة هذا الكائن وعلى قدرة بقائه.
- وجود ضفدع سام كهذا قد يشجع البعض على صيده للتجارة غير المشروعة.
هل يشكل الضفدع الثعباني خطرًا حقيقيًا على الانسان
الضفدع الثعباني يعد تهديدًا للبشر في الأماكن التي قد يتواجد فيها وعلى الرغم من أن هذه الأنواع لا تتجول في المدن أو الأماكن المأهولة بكثرة فإن التعرض لهذا الكائن في بيئته الطبيعية يمكن أن يكون قاتلًا والسم الذي يفرزه من خلال جلده أو لدغاته قد يؤدي إلى موت الإنسان فورًا إذا تم التعرض له ، لذا يجب على الناس أن يكونوا في غاية الحذر عند التنقل في المناطق التي قد يتواجد فيها.
كيف يمكن الوقاية من خطره
أحد أكثر الأسئلة إلحاحًا هو كيفية الوقاية من خطر الضفدع الثعباني وعلى الرغم من ندرة هذه الكائنات فإن اتخاذ التدابير الوقائية في البيئات التي يمكن أن يتواجد فيها مثل الغابات أو المناطق الاستوائية يصبح أمرًا ضروريًا ويجب تجنب لمس أي ضفدع مجهول واتخاذ احتياطات إضافية عند التنقل في تلك المناطق.