“طبيب ابن حلال قالي عليها”..تمرين مهم جدا اعمله 3 مرات قبل النوم حتى لا تتعرض لمرض الزهايمر!!

يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة النسيان، ولكن لقينا الحل وهو التدريب المعرفي اليومي، حتى لو لمدة من 20 إلى 30 دقيقة فقط، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على تحسين الذاكرة، خاصة في مرحلة البلوغ وهذا ما أكدته البروفيسورة إيرينا روشينا من قسم علم النفس العصبي بجامعة موسكو، مشيرة إلى أهمية دمج بعض الأنشطة الذهنية البسيطة في الروتين اليومي لتعزيز القدرة على التذكر، والآن سوف نعرض لكم كيفية تقوية الذاكرة وحمايتها من مرض الزهايمر خلال السطور القادمة.

الطرق التي تعمل على تعزيز الذاكرة

من الطرق الفعالة التي أوصت بها البروفيسورة، تقنية فيثاغورس، التي تعتمد بشكل أساسي على تذكر تفاصيل الأحداث اليومية في المساء بالترتيب الصحيح،  حيث أن هذا النوع من التمارين يعمل على تعزيز الذاكرة من خلال تكرار الأحداث وتسلسلها في الذهن بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشخص تحسين ذاكرته من خلال تذكر أكبر قدر ممكن من الكلمات التي تبدأ بحرف معين.

الأنشطة الذهنية التي لها دور كبير في تحسين الذاكرة

أفصحت أيضا البروفيسورة إلى أن الأنشطة الذهنية الأخرى مثل الحساب الذهني وحل الكلمات المتقاطعة لها دور مهم جدا في الحفاظ على قوة الذاكرة، وتذكر الأحداث التي حدثت في الماضي والتفاصيل المرتبطة بها يعتبر أيضا من الطرق الفعالة في تدريب الذاكرة، وإلى جانب هذه التمارين، تنصح البروفيسورة بأهمية القراءة المنتظمة، وإعادة سرد ما تم قراءته، والكتابة اليدوية، ودراسة اللغات الأجنبية، حيث أن هذه الأنشطة لا تساعد فقط في تعزيز الذاكرة ولكن أيضا تعمل على تقوية الوظائف العقلية بشكل عام وتؤكد في النهاية على أن الانتظام في ممارسة هذه التمارين هو عامل أساسي في تحقيق نتائج إيجابية.