«معجزة الطب البديل»… عشبة منسية تعيد إحياء الكبد مهما كانت تالفة وتطرد سموم الجسم من أول أسبوع.. تعرف عليها

الأعشاب المرة، التي تعتبر مفيدة بشكل خاص لصحة الكبد والمرارة، تلعب دورا مهما في تعزيز صحة الجسم بشكل عام، ورغم طعمها المر، إلا أن هذه الأعشاب تحمل فوائد صحية لا حصر لها، مثل تنظيف الكبد، وتحسين الهضم، وتقوية الجهاز العصبي المركزي، إليكم أبرز ثلاثة أنواع من الأعشاب المرة التي يمكن أن تكون فعّالة في علاج مشاكل الكبد والمرارة:

1. السلبين المريمي (الخرفيش)

السلبين المريمي هو أحد أشهر الأعشاب التي تعزز صحة الكبد. يحتوي على مركبات نباتية ثانوية تحمي خلايا الكبد وتساعد على تجديدها بسرعة، يساهم الخرفيش في الوقاية من التسمم الكبدي وتعافي خلايا الكبد المصابة، أفضل جزء من هذه النبتة هو بذورها التي تحتوي على مواد فعالة تساهم في تحسين صحة الكبد بشكل كبير، يمكن أيضا تناول الأوراق والساق بعد طهيها.

2. الخس البري (طرخشقون)

يعد الخس البري من الأعشاب الهامة لدعم الهضم وعمل المرارة، تحتوي جذوره وأوراقه على مواد مرّة تساعد في تعزيز الهضم وتنظيف الكبد والمرارة، بالإضافة إلى ذلك، يقلل من مستوى الكولسترول في الجسم ويساعد في تهدئة آلام الروماتيزم وتقليل الإجهاد التأكسدي، يمكن تناول الخس البري يوميًا كجزء من النظام الغذائي، أو استخدامه في صورة حبوب مركزة لمن لا يحبون طعمه المر.

3. عنب الأوريجون (عنب الجبل)

يعرف عنب الأوريجون بقدرته على معالجة الالتهابات وعلاج مشكلات الهضم، كان الهنود الحمر يستخدمونه لفتح الشهية ومعالجة الإسهال والتصدي للطفيليات، وتشير الدراسات الحديثة إلى أن هذا العشب يساعد في علاج الصدفية، التهابات جفون العين، وعسر الهضم، يمكن الاستفادة من عنب الأوريجون من خلال غلي جذوره وشرب السائل الناتج يوميًا أو استخدامه في صورة مرهم موضعي.

كيفية استخدام الأعشاب المرة

تتعدد طرق استخدام هذه الأعشاب في الحياة اليومية، يمكن تناولها كعلاج مكمل في صورة شاي أو حبوب مركزة، أو استخدامها في شكل مرهم موضعي لعلاج بعض المشكلات الجلدية مثل الصدفية أو التهاب جفون العين، تساهم هذه الأعشاب بشكل كبير في تحسين صحة الكبد والمرارة وتعزيز القدرة على الهضم، مما يساعد في تجنب العديد من المشاكل الصحية المزمنة.