تقع منطقة “الخلوة” الأثرية جنوب غرب مدينة الفيوم، وتعتبر من أهم المواقع التاريخية التي تعكس روعة الحضارة المصرية القديمة، حيث تشير الدلائل إلى أنها كانت موطنا لكبار رجال الدولة خلال عصر الدولة الوسطى، وتم اكتشاف مقابر منحوتة في الصخر تعود لتلك الحقبة، أبرزها مقبرة “واجي” ووالدته “نبت موت”.
تفاصيل الإكتشافات الأثرية الكبرى في الخلوة
- وصف عالم الاثار البريطاني وليم فلندرز بترى الموقع في القرن التاسع عشر بـ”كوم الخلوة”، مشيرا إلى وجود قلعة قديمة، بقيت منها أطلال حتى الان.
- كشفت بعثات أثرية عديدة، من بينها بعثة جامعة بيزا الإيطالية عام 1991، عن اكتشافات أثرية مهمة تعكس أهمية الموقع.
- في عام 2018، اكتشفت بعثة مصرية بإشراف الدكتور مصطفى وزيري بئرا يؤدي إلى حجرات تحتوي على تماثيل وأجزاء أثرية نادرة.
مميزات الموقع وأهميته التاريخية
- يتميز الموقع بأهميته خلال العصرين اليوناني والروماني، حيث تم العثور على اثار تشير إلى تجمعات بشرية.
- يمثل اكتشاف “الخلوة” أحد الاكتشافات الأثرية التي تعزز مكانة مصر كوجهة تاريخية مميزة وتبرز دورها في الحفاظ على تراثها العريق.
- هذا الاكتشاف يعد دليلا جديدا على عمق التاريخ المصري وأهميته، ويؤكد أن مواقع مثل “الخلوة” لا تزال تخفي أسرارا مذهلة قد تغير نظرتنا للحضارات القديمة.