الاستحمام بالماء البارد أم الدافئ؟.. اعرف أيهما أفضل في الشتاء

يعتبر الاستحمام في الشتاء جزءًا من الروتين اليومي للكثيرين، لكن العديد منهم يتساءلون أيهما أفضل: الماء البارد أم الدافئ؟، وفي هذا المقال سنعرض لك مقارنة بين الخيارين من حيث الفوائد والمخاطر لكل منهما، لمساعدتك في اختيار الأنسب لصحتك وراحتك في فصل الشتاء.

الاستحمام بالماء الدافئ

ووفقًا لما ذكره موقعي «هيلث لاين» و«مايو كلينك»، يعمل الماء الدافئ على توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي فإنه يعزز تدفق الدم ويحسن من الشعور بالاسترخاء، وهذه الفائدة تجعله خيار أفضل بعد يوم طويل، كما أنه يعمل على تدفئة الجسم بسرعة ويوفر راحة فورية من برودة الشتاء القارسة، بالإضافة إلى ذلك، يساهم في فتح المسام، مما يسهل التخلص من الشوائب والعرق على البشرة، وإذا كنت تعاني من آلام العضلات أو التوتر، يمكن أن يساعد الماء الدافئ في تخفيف الألم العضلي وتحسين الدورة الدموية.

الاستحمام بالماء البارد

يعمل الماء البارد على تحفيز انقباض الأوعية الدموية، مما يساهم في تعزيز الدورة الدموية بشكل عام، وقد يساهم في تقليل التورم والشعور بالإرهاق، كما يقوي الجهاز المناعي، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، وعند الاستحمام بالماء البارد، يقوم الجسم بإفراز الإندورفين، المعروف بهرمون السعادة، وبالتالي فأنه يعيطك دفعة من الطاقة والنشاط، كما يعمل الماء البارد على إغلاق المسام وشد البشرة، مما يعزز صحتها ومرونتها، بالإضافة إلى ذلك، يساهم في تحسين صحة الشعر وتقليل تساقطه.

أيهما أفضل في الشتاء؟

إذا كنت ترغب في الحصول على الراحة والاسترخاء، فإن الاستحمام بالماء الدافئ يعد الخيار الأفضل، حيث أنه يزيل برودة الشتاء بسرعة ويعطيك شعورًا بالراحة والدفء، أما إذا كنت ترغب في تقوية المناعة وزيادة النشاط، فقد يكون الاستحمام بالماء البارد هو الخيار الأفضل، رغم أنه قد لا يكون مريحًا دائمًا، خاصة إذا كانت درجة الحرارة منخفضة جدًا، كما يمكنك البدء بالماء الدافئ ثم الانتقال إلى الماء البارد لبضع ثوانٍ في النهاية، مما يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحفيز الجسم.