شهدت مصر في السنوات الأخيرة انتشار فاكهة نادرة ومكلفة تعرف باسم البيبينو، مما جعلها محط اهتمام الكثيرين وبفضل التقدم التكنولوجي في مجالات الزراعة والوراثة، استطاعت مصر أن تزرع أصناف جديدة من الفواكه والخضروات التي لم تكن معروفة من قبل.
اكتشاف جديد في عالم الفواكه المصرية
من خلال الاعتماد على الصوبات الزراعية، تم خلق بيئة مثالية لزراعة هذه الفاكهة ذات الطعم الفريد والنكهة المميزة في هذا المقال، سنستعرض معلومات تفصيلية حول فاكهة البيبينو وفوائدها الصحية.
ما هو البيبينو؟
تعتبر فاكهة البيبينو من الفواكه الحديثة والنادرة في مصر، إذ أن أصلها يعود إلى أمريكا الجنوبية تحتاج هذه الفاكهة إلى ظروف خاصة كي تنمو بشكل جيد، ومن خلال التجارب التي أجريت في مصر لتجربة زراعة شتلات البيبينو في البيوت المحمية، تم توفير درجات الحرارة المناسبة لنموها وقد أثمرت هذه الجهود عن نجاح ملحوظ جعل من البيبينو فاكهة شعبية في الأسواق المصرية وتعرف فاكهة البيبينو بخصائصها الصحية المميزة، مما يرفع من قيمتها في السوق ويمكن التعرف عليها من خلال عدة مميزات تشمل:
- شكلها البيضاوي ولونها الأصفر اللامع.
- طعمها الذي يشبه الكنتالوب.
- احتوائها على مضادات أكسدة قوية.
- قدرتها على دعم الجسم في التخلص من المواد السامة.
- دورها في تنقية الكبد وتحسين مستوى السكر في الدم.
- فوائدها الوقائية ضد بعض أنواع السرطان
- يشار إلى أن سعر الكيلو من هذه الفاكهة يبلغ 1600 جنيه، مما يعكس قلة توافرها وأهميتها الغذائية.
كيفية زراعة البيبينو
- تحتاج زراعة فاكهة البيبينو إلى بيئة محمية، حيث ينبغي أن تتراوح درجات الحرارة بين 18 و30 درجة مئوية إذا انخفضت درجات الحرارة عن 18 أو تجاوزت 30 فقد يؤثر ذلك سلبا على نمو الفاكهة ويقلل من حجمها، هذه الشروط تجعل عملية زراعة البيبينو حساسة وتستلزم عناية ورعاية خاصة.
- تعد فاكهة البيبينو رمزا للجهود الحديثة في الزراعة بمصر، حيث تسعى البلاد باستمرار إلى اكتشاف أنواع جديدة ومميزة تثري تنوع الفواكه والخضروات المتاحة.