شهدت إحدى الجامعات حادثة مثيرة للجدل بعد أن تقدم طالب بإجابة غير تقليدية في أحد الامتحانات، الأمر الذي دفع الإدارة التعليمية إلى فتح تحقيق رسمي في الواقعة، مما أدى في النهاية إلى فصله نهائيًا من التعليم الحادثة أظهرت جانبًا غريبًا من تصرفات بعض الطلاب أثناء الامتحانات، التي تتسم أحيانًا بالتسرع والتهور.
ظاهرة غير مألوفة في الامتحانات
العديد من أساتذة الجامعات يعانون من مواقف غير تقليدية أثناء تصحيح أوراق الامتحانات، حيث يلجأ بعض الطلاب إلى كتابة معلومات لا علاقة لها بالأسئلة المطروحة بعضهم يملأ الأوراق بأغاني أو أدعية أو آيات قرآنية، معتقدين أن الأساتذة لن يلاحظوا تلك الإجابات غير ذات الصلة وتزداد هذه الظاهرة في الكليات النظرية مثل كليات التجارة والحقوق، حيث يظن بعض الطلاب أن الأساتذة يركزون على كمية الكتابة وليس على محتوى الإجابة.
تعليقات الأساتذة حول الظاهرة
دكتور إبراهيم مجدي، أستاذ علم النفس في جامعة عين شمس، أشار إلى أن بعض الطلاب يلجؤون إلى التعبير عن مشاعرهم أو مخاوفهم بشكل مختصر في أوراق الامتحان، مثل تكرار عبارة “حسبي الله ونعم الوكيل”، وهو أمر أكثر شيوعًا بين طلاب الكليات النظرية بالمقابل، يفضل طلاب الكليات العلمية مثل الطب تقديم إجابات علمية دقيقة ومبنية على الفهم العميق.
أما الدكتور عبد الجواد، فقد لفت إلى أن بعض الطلاب الموهوبين في الشعر يكتبون قصائدهم في أوراق الامتحانات بدلًا من تقديم إجابات علمية، مما يضيف طابعًا فنيًا للورقة، رغم أن المحتوى قد لا يتماشى مع ما هو مطلوب.
نتائج التصرفات الغريبة في الامتحانات
في هذه الحالة، تسببت تصرفات الطالب الذي قدم إجابة غير متوقعة في فتح تحقيقات داخل الجامعة، ما أدى في النهاية إلى اتخاذ قرار فصله من التعليم بشكل نهائي.