طائر أبو مركوب، من أكبروأندر الطيور، التي يمكن أن يراها الإنسان في عالم الحيوان والطبيعة، لأنه ينفرد بضخامة حجمه،و منقاره الذي يمكنه من اصطياد فرائسه بمهارة، يصل طول هذا الطائر إلى ما يعادل طول الإنسان، و يتغذى على الزواحف مثل، الأسماك والضفادع والتماسيح صغيرة، و يظهر هذا طبيعته المفترسة، و يفضل العيش في المناطق الرطبة في أفريقيا، لأنها بيئة مناسبة وتمتاز بوفرة مصادر الغذاء، التي تساعد على تكاثره وبقاءه، وبالرغم من ذلك فهو يواجه عقبات خطيرة، لذلك يتم اتخاذ إجراءات، لحمايته وضمان الحفاظ على سلالته.
التهديدات التي تحيط طائر أبو مركوب وسبل تجنبها
على الرغم من جماله الفريد، إلى أنه يواجه العديد من التهديدات، التي قد تسبب انقراضه، مثل القضاء على، مواطنه والتغيرات المناخية التي تحدث للبيئة وعمليات الصيد الغير شرعية، ولذلك أصبح من الضروري، حماية بيئته، وتعزيز الوعي في المجتمع، باهمية هذا الكائن، و تكثيف العمليات البيولوجية، التي تضمن بقاءه، ويجب أن تتعاون الدول وتوحد الجهود العامة، لحماية لضمان استمرار فصيلته، في جميع الأماكن الملائمة له، التي تمثل له ملاذا وبيئة آمنة.
طبيعة و سلوك طائر أبو مركوب
يعد طائر أبو مركوب من أشرس واكبر الطيور في قارة أفريقيا، ويتميز بوزنه الثقيل، وصوته الغليظ، ومنقاره الحاد الضخم،وعلى الرغم من قدرته على الطيران وبسهولة، إلا أن هذا الطائر لا يهاجر من مكانه، بل يفضل أن يستقر في بيئته، التي تحتوي على مصادر الغذاء كبيرة ومتنوعة، لكن في حالة حدوث اضطراب في بيئته أو نقص الغذاء، قد يقوم بالانتقال إلى مناطق أخرى، مستخدما تيارات الهواء، للانزلاق والتحرك فوق المياه بسهولة وبدون مجهود، مما يبرز طريقته الفريدة في الهجرة.