تعتبر “بقلة الرجلة”، أو كما تعرف في بعض المناطق بـ”الفرفحينا”، إحدى الأعشاب البرية التي تنمو بشكل عشوائي في حقول الوادي الجديد، دون تدخل بشري في زراعتها هذه العشبة الصغيرة، التي تنبت وسط الحشائش في مزارع المنطقة، أثبتت قدرتها الكبيرة على علاج العديد من الأمراض الخطيرة، حتى أنها تُعتبر أقوى من بعض العلاجات الطبية التقليدية في تأثيرها، مثل إبرة الأنسولين.
الرجلة العلاج الطبيعي للأمراض المزمنة
تتميز بقلة الرجلة باحتوائها على مركبات كيميائية ومواد مخاطية، ما يجعلها أحد الخيارات الطبيعية الفعالة في علاج مجموعة من الأمراض المزمنة والخطيرة ومن أبرز فوائدها:
خفض السكر التراكمي: تعد الرجلة من الأعشاب التي تُساعد بشكل كبير في تقليل مستوى السكر في الدم، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمرضى السكري.
محاربة السرطان: تشير بعض الدراسات إلى أن بقلة الرجلة لها خصائص مضادة للسرطان، حيث تساعد في الوقاية من الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وتحارب الخلايا السرطانية.
خفض مستويات الكوليسترول: تعمل الرجلة أيضًا على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.
مزايا صحية أخرى لبقلة الرجلة
تُعتبر الرجلة بمثابة علاج طبيعي للعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك:
تحسين صحة الجهاز الهضمي: تساعد الرجلة في علاج التهابات الجهاز الهضمي، كما تساهم في علاج القرحة وطرد الديدان الحلقية من الجسم.
تعزيز صحة المعدة: تسهم في تعزيز ليونة المعدة، وتساعد في علاج الإسهال البسيط، كما تعمل على إيقاف التقيؤ.
علاج مشاكل الجلد: يمكن استخدام الرجلة في علاج الثآليل، كما تساعد في إيقاف نزيف الدم، وتخفيف أعراض الحمى والصداع.
كيفية استخدام بقلة الرجلة
تُستخدم بقلة الرجلة بطرق مختلفة؛ حيث يمكن تناولها نيئة، أو طحنها مثل الملوخية والسبانخ ثم طهيها مع الخبز كما يمكن تناولها في شكل عصير أو إضافتها إلى الوجبات اليومية للاستفادة من خصائصها العلاجية.