شهدت الساعات الماضية أجواء من الحزن الشديد عقب إعلان وفاة والدة الفنانة مي عز الدين، مساء الجمعة 22 نوفمبر 2024، بعد معاناة طويلة مع المرض، والخبر كان بمثابة صدمة كبيرة للفنانة التي دخلت في حالة نفسية صعبة أدت إلى غيابها عن جنازة والدتها، التي أقيمت في كنيسة الملاك ميخائيل بمنطقة الشيراتون.
السبب الحقيقي وراء غياب مي عز الدين عن الجنازة
توقع العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف أن الفنانة مي عز الدين ستكون في مقدمة الحاضرين لتوديع والدتها المسيحية خلال جنازتها، إلا أن غيابها عن مراسم الجنازة أثار تساؤلات كثيرة.
مصادر مقربة أوضحت أن غياب مي عز الدين يعود إلى حالتها النفسية المتدهورة عقب فقدان والدتها، والارتباط العاطفي العميق الذي جمع بين الفنانة ووالدتها جعلها غير قادرة على تحمل الصدمة، ما أدى إلى تعرضها لانهيار عصبي حال دون حضورها لتوديع والدتها في اللحظات الأخيرة.
علاقة خاصة جمعت مي عز الدين بوالدتها
كانت والدة مي عز الدين شخصية استثنائية في حياتها، حيث مثلت لها القوة والدعم في مسيرتها الشخصية والمهنية، ورغم أن الفنانة تعتنق الدين الإسلامي، ووالدتها كانت مسيحية، إلا أن علاقتهما كانت مبنية على الاحترام والمحبة المتبادلة.
والدتها لم تكن فقط سندا معنويا، بل كانت مصدر القيم والمبادئ التي زرعتها في حياة الفنانة، حيث حرصت على تعزيز الجوانب الروحية والإنسانية في حياتها.
الوسط الفني يعبر عن حزنه
لم يكن الحزن مقتصرا على أسرة الفنانة فقط، بل امتد ليشمل الوسط الفني الذي شهد توافد عدد كبير من الفنانين لتقديم واجب العزاء، وكان من أبرز الحاضرين الفنان تامر حسني، والفنان طارق صبري، وأحمد عصام، وهنادي مهنا.
كما عبرت الفنانة منة فضالي عن مشاعرها عبر حسابها على فيسبوك، داعية لقراءة الفاتحة على روح الراحلة، مؤكدة تضامنها مع صديقتها في هذه المحنة.
رحيل والدة مي عز الدين ترك أثرا نفسيا كبيرا عليها، مما جعلها تغيب عن الجنازة التي أقيمت في كنيسة الملاك ميخائيل، والقرار كان نابعا من حالتها النفسية الصعبة بعد فقدان الشخص الأقرب إليها، والذي مثل دعامة أساسية في حياتها، وهذه المحنة أثارت تعاطفا واسعا من جمهورها وزملائها في الوسط الفني.