تعتبر الكزبرة من الأعشاب المفيدة في حماية الكبد من تأثيرات الأكسدة التي قد تؤدي إلى الالتهابات المزمنة، التليف، والأمراض السرطانية، وذلك بفضل احتوائها على مركبات مثل التوكوفيرول والكيرستين، بالإضافة إلى العديد من المواد المضادة للأكسدة.
كما تساهم الكزبرة الناشفة في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، بفضل احتوائها على مواد كيميائية تحفز الأنزيمات التي تساعد في امتصاص السكر في الجسم وتعمل أيضاً على رفع مستويات الأنسولين في الدم وتحفيز إفرازه لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
أما مغلي أوراق الكزبرة فقد يساعد في تخفيف السعال الناتج عن بعض الأمراض المعدية مثل نزلات البرد، نظراً لاحتوائها على فيتامين (ج) الذي يقاوم الفيروسات، بالإضافة إلى مضادات الالتهابات.
بالتالي، تعد الكزبرة الناشفة من الأعشاب التي تزيد من الشهية، وتساهم في تقليل مستويات السكر والكوليسترول، كما تساعد في خفض ضغط الدم.
مستوى السكر
أوضح الدكتور شعيب فتوح، الحاصل على دكتوراه في النباتات والأعشاب البرية، أن الكزبرة الناشفة تساهم في زيادة معدل الحرق، مما يؤدي إلى خفض مستوى السكر في الدم، بفضل قدرتها على تنشيط الإنزيمات التي تحفز إفراز الإنسولين كما تعمل على تقليل امتصاص الدهون وخفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
كما أضاف الدكتور فتوح أن الكزبرة الناشفة قد تساعد في فقدان الوزن، رغم أن الدراسات حول فعالية استخدامها للتخسيس ما زالت غير كافية ومع ذلك، تساعد فوائد الكزبرة الناشفة للتنحيف في احتوائها على نسبة عالية من الألياف، مما يساعد على الشعور بالشبع والامتلاء، وبالتالي تسريع عملية فقدان الوزن.
من جهة أخرى، قد تؤدي الكزبرة الناشفة إلى زيادة الشهية، وهي إحدى فوائدها لزيادة الوزن، لذلك إذا تم استخدامها لأغراض التخسيس، يجب مراقبة الشهية بعناية لتجنب زيادة الوزن.