يعد الشعير من الحبوب الكاملة التي تمتاز بفوائد غذائية مذهلة حيث يعتبر من أقدم المحاصيل الزراعية التي عرفها الإنسان ويستخدم في تحضير العديد من الأطعمة والمشروبات بفضل قيمته الغذائية العالية واحتوائه على مجموعة متنوعة من العناصر المفيدة للجسم.
العشبة المعجزة تحافظ على صحة القلب وتخفض الكوليسترول
الشعير يحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان مما يجعله مفيدا لصحة الجهاز الهضمي حيث يساعد في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك كما يساهم في تغذية البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء مما يدعم صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مشكلات مثل الغازات وعسر الهضم.
تقليل مستوى الكوليسترول في الدم
الشعير يلعب دورا كبيرا في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم وذلك بفضل احتوائه على مركبات البيتا جلوكان التي تساهم في تقليل امتصاص الدهون الضارة مما ينعكس إيجابيا على صحة القلب والشرايين كما أن تناول الشعير بانتظام يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
الحفاظ على مستوى السكر في الدم
تناول الشعير يساهم في تحسين مستوى السكر في الدم حيث يعمل على تنظيم مستويات الجلوكوز ويقلل من ارتفاعها المفاجئ بعد الوجبات بفضل احتوائه على الألياف التي تساعد على إبطاء امتصاص السكر كما يعتبر الشعير خيارا غذائيا مناسبا لمرضى السكري أو من يرغبون في الوقاية من هذا المرض.
تعزيز صحة العظام
الشعير غني بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة العظام مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور التي تعمل على تعزيز قوة العظام والحفاظ عليها من الهشاشة والضعف كما أن تناول الشعير بشكل منتظم يساعد في تقوية الأسنان والحفاظ على صحتها بفضل المعادن التي يحتوي عليها.
طريقة تحضير مشروب الشعير
يمكن تحضير مشروب الشعير بسهولة عبر خطوات بسيطة أولا يتم غسل كوب من الشعير جيدا بالماء ثم يوضع في إناء مع لتر من الماء النقي ويترك على النار حتى يغلي لمدة عشرين دقيقة بعد ذلك يتم تصفية الماء وتركه حتى يبرد قليلا يمكن تناول المشروب كما هو أو إضافة عصير ليمون لتحسين النكهة ويعتبر هذا المشروب مفيدا جدا لصحة الجسم حيث يساعد في طرد السموم وتحسين وظائف الكلى.