“هتبقى أغنى من أمريكا والسعودية “.. اكتشاف نفطي عملاق باحتياطيات 6 مليارات برميل في هذه الدولة يقلب موازين الاقتصاد في العالم .. الفلوس هتملى البيوت !!

تواصل قطر للطاقة تعزيز مكانتها العالمية في قطاع الطاقة، من خلال مشاركتها في أحد أكبر الاكتشافات النفطية الحديثة قبالة سواحل ناميبيا و يشهد هذا الاكتشاف، المعروف ببئر “فينوس”، احتياطيات هائلة تقدّر بنحو 6 مليارات برميل نفط مكافئ، ما يعزز من فرص تنمية موارد الطاقة العالمية.

تفاصيل الصفقة الجديدة

وقّعت قطر للطاقة اتفاقية مع شركة توتال إنرجي الفرنسية للاستحواذ على حصة إضافية تبلغ 5.25% في المنطقة 2913B، و4.695% في المنطقة 2912، الواقعتين في حوض أورانج البحري وبهذه الخطوة، ترتفع حصة قطر للطاقة في رخصتي الاستكشاف إلى 35.25% في المنطقة الأولى، و33.025% في الثانية، ما يعكس استراتيجية قطر للطاقة في التوسّع عالمياً وتعزيز استثماراتها في موارد الطاقة الواعدة.

اكتشاف نفطي واعد في بئر “فينوس”

شهد حوض أورانج اكتشاف بئر “فينوس” في أوائل عام 2022، حيث كانت التقديرات الأولية تشير إلى احتياطيات بنحو 3 مليارات برميل. ومع عمليات الحفر الاستكشافية الجديدة التي قادتها توتال إنرجي، تضاعفت التقديرات لتصل إلى نحو 6 مليارات برميل نفط مكافئ ويُعدّ هذا الاكتشاف من بين الأكبر في السنوات الأخيرة، ويشمل النفط الخفيف والغاز المصاحب، ما يجعله نقطة جذب استثماري رئيسية.

أهمية الاتفاقية

وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وصف الاتفاقية بأنها “خطوة مهمة في التعاون مع شركاء دوليين لتطوير بئر فينوس الاستكشافية”. وأضاف أن الاتفاقية تعزز من وجود قطر للطاقة في قطاع التنقيب والإنتاج في أفريقيا، مؤكداً على أهمية هذا الاكتشاف في تلبية الطلب العالمي المتزايد على النفط والغاز.

الشركاء والمساهمات

تتوزع ملكية الامتيازين بين عدة شركاء بارزين، بما في ذلك توتال إنرجي المشغّلة للمشروع بحصص تبلغ 45.25% في المنطقة 2913B و42.475% في المنطقة 2912، بالإضافة إلى شركة إمباكت أويل آند غاز (9.5%)، وشركة النفط الوطنية الناميبية “نامكور” (10% و15% في المنطقتين على التوالي).

آفاق المستقبل

تشير التحليلات إلى أن اكتشاف بئر فينوس يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتطوير بنية تحتية متكاملة في المنطقة، مما يفتح المجال أمام استثمارات إضافية في قطاع الطاقة. وتعتزم توتال إنرجي وشركاؤها، بما في ذلك قطر للطاقة، مواصلة أعمال الحفر والتنقيب لتطوير الاكتشاف وضمان استخراجه بأحدث التقنيات.

أهمية استراتيجية

يمثّل هذا الاكتشاف فرصة هائلة لناميبيا لتعزيز دورها كلاعب جديد في أسواق الطاقة العالمية. وبالنسبة لقطر للطاقة، تعكس الصفقة التزامها بالاستثمار في مشروعات استراتيجية ذات جدوى اقتصادية وبيئية، مما يعزّز من دورها كشريك موثوق في تطوير موارد الطاقة المستدامة.