وجهت مصادر مسؤولة بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، تحذيرات هامة للمواطنين من امتلاك نوع من الأجهزة، حيث يعرضهم إلى غرامة كبيرة، وذلك عند استخدامها بشكل شخصي أو بيعها وتداولها، حيث تصل الغرامة في عند امتلاكه واستخدامه إلى 100 ألف جنيه.
تحذير من امتلاك هذا الجهاز
وأشارت المصادر المسؤولة بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، في تصريحات صحفية، أن الجهاز المقصود هي أجهزة تقوية الخدمات أو تقوية الشبكات أو أجهزة التشويش، حيث يفرض القانون عقوبات وغرامات مالية تصل إلى 100 ألف جنيه حسب قانون العمل والعقوبات، حيث تشمل العقوبات كلا من المشتري أو البائع.
وسبب فرض غرامات على مالكي أجهزة التشويش أو تقوية الشبكات أنها غير مطابقة للمواصفات القياسية العالمية، إضافة إلى أنها تدخل بشكل غير شرعي وتسبب أزمة كبيرة لدى شركات المحمول حيث تأثر بشكل شديد على جودة الخدمات في المنطقة التي تعمل بها.
أضرار أجهزة التشويش
وهناك الكثير من الأضرار التي تتسبب فيها أجهزة التشويش على شركات المحمول على الرغم من أنها تقوي الشبكة في المكان الموجودة فيها، مثل:
- تضعف الشبكة في الأماكن المحيطة.
- تأثر بشكل كبير على شركات المحمول وجودة الخدمة
- تساهم هذه الأجهزة في التشويش على الاتصالات
- اعتبار هذه الأجهزة مهربة ومن ثم يقع صاحبها تحت طائلة القانون وتعرضه للحبس أو الغرامة.
عقوبة امتلاك أجهزة التشويش
حسب أحكام قانون الاتصالات المصري رقم 10 لسنة 2003، فأن الغرامة “تتراوح ما بين 50 إلى 1000 ألف جنيه، وتطبق الغرامة على كل من يستورد أو تصنيع أو تجميع أي معدة من معدات الاتصالات بغرض تسويقها في الداخل، علاوة على تطبيقها على حيازة أو تركيب أو تشغيل أي أجهزة اتصالات لاسلكية، ولا تسرى هذه العقوبة
في حالة الأجهزة اللاسلكية التي يصدر الجهاز ترخيصاً عاماً، من ثم، تضاعف العقوبة في حديها الأدنى والأقصى إذا تكرر الجرم”.